قال جمال الدبوز في تصريح له إن النقاش حول الهوية الوطنية "سبة نغديها جميعا"،مضيفا أنه "كان بالأحرى تسميته بنقاش مراقبة الهوية الوطنية" متحدثا في الموضوع انطلاقا من تجربته الحياتية الخاصة،وأوضح بهذا الشأن أنه "فرنسي ويشعر كذلك لأنه ولد وترعرع في فرنسا"،كما فسر أن لفرنسا "وجه جديد يشبه"،و"على الجميع أن يستوعب هذا"،معتبرا هذا السجال "القائم حتى الآن حول الهوية الوطنية أنه أطلق "بأهداف انتخابوية و من جهة ثانية تساءل الكوميدي المعروف،لماذا دائما تطرح نفس المواضيع للنقاش،قائلا "الإسلام سم أم فيروس"،و استطرد "لماذا لا يطرح سؤال من قبيل "لماذا فرنسا تحب مهاجريها"،حينها،يقول الدبوز "يمكن أن نتساءل بشكل طبيعي ماذا يعني اليوم أن تكون فرنسيا"،"إلا أنه"،يشرح فكرته أكثر،"يراد لنا أن نتصادم للتفرقة و خلق انقسامات"،ويخلص إلى أن هذا النقاش "خطير و عقيم وعن قضية البرقع قال الدبوز،وهو من أبوين مغربيين،إنه لا يمكنها أن نسميها بالظاهرة لأنها تهم "250 شخص"،موضحا "أن الإسلام يتواجد في أوربا منذ ثلاثة آلاف سنة،ولم يكتشفوا أي شيء"،في إشارة لما يثار حول هذا الدين اليوم في فرنسا،مستفهما حول الجدوى من إثارة هذا النقاش في الوقت الحالي،كما وصف الأشخاص الذين يسيرون في هذا الاتجاه،أي المثمنين له،"بالعنصريين وفي موضوع ذي صلة،قدمت اللجنة البرلمانية،التي كلفت بتدارس الحلول الممكنة للحسم في قضية البرقع،تقريرها إلى الجمعية العامة،في غياب تام لصوت المعارضة الاشتراكية بمبرر أنها تفادت "الخلط بين موضوع البرقع و الهوية الوطنية"،.و ذهب التقرير إلى منع ارتداء النقاب في الأماكن العمومية كالمستشفيات و المدارس و الإدرات،كما أكد على التجاوب السلبي مع طالبات بطاقات الإقامة أو الجنسية الفرنسية من المرتديات لهذا الزي،و الأمر نفسه ينطبق على أزواجهن