ذكرت اليوم السبت 8 ابريل الجاري انه تم تعيين السيد "هورست كولر" الرئيس الألماني السابق مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة بمنطقة الصحراء، خلفا للأمريكي "كريستوفر روس".والبالغ من العمر 74 سنة،وقالت مصادر دبلوماسية امريكية أن أنطونيو غوتيريس هو من دافع عن الألماني "هوريست كولر" لمراكمته عديد التجارب. هوريتس الملقب ب"كبير المفاوضين" بعد موافقة كل الفرقاء السياسيين على اسمه، بحكم تجربته السياسية الكبيرة وتقلده للعديد من المناصب المؤثرة. على سبيل المثال: رئيسا لجمهورية ألمانيا سنة 2010/2004،و مديرا تنفيذيا لصندوق النقد الدولي سنة2000 و رئيس البنك الدولي سنة 1998 و رئيس الاتحاد الألماني لصناديق التوفير والحسابات الجارية سنة 1993 هذا فضلا عن قيادته للمفاوضات مع حكومة جمهورية ألمانيا الديمقراطية لتوحيد العملة. والمفاوضات مع موسكو لسحب القوات السوفيتية من الجمهورية الألمانية. وكبير المفاوضين في معاهدة "ماسترخت" حول العملة الأوروبية الموحدة. هورست كولر، الذي يتواجد حاليا بمراكش خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال "ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" الذي تنظمه "مؤسسة محمد إبراهيم"، على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, اعتبر من جانبه، أن مسألة الثقة في المؤسسات والقيادات تعد من أهم القضايا المطروحة على المستوى الاقتصادي والسياسي بأوربا والولايات المتحدةالأمريكية وبالقارة الافريقية، وذلك بالنظر إلى كون مبدأ الثقة يشكل ركيزة للتعايش والتبادل الاقتصادي في إطار العلاقات الدولية. هذا وقالت مصادر مغربية ان جبهة البوليساريو متخوفة من الأسماء الأوروبية التي تعتبرها تخدم المصالح المغربية، مما جعلها تطالب باسم أمريكي طيلة فترة الإعلان عن استقالة روس لتولي مهمة الوساطة. محمد الحبيب هويدي / بتصرف