منعت الفنانة الجزائرية، فلّة عبابسة، من دخول الأراضي المصرية مجددا، وهو ما اضطرّها إلى العودة، صباح أمس، إلى بلدها الجزائر، بعد انتظار دام طيلة نصف يوم في مطار القاهرة الدولي، لكنّها أكّدت عزمها على العودة إلى مصر في اليومين المقبلين. وأوردت جريدة الخرب الجزائرية تصريحا للفنانة الجزائرية أنها اضطرّت للانتظار 12 ساعة في مطار القاهرة الدولي، بسبب منعها من دخول الأراضي المصرية، قبل أن تحزم حقائبها وتعود مجدّدا إلى الجزائر، قائلة إن مصالح المطار ظلّت تماطل طيلة تلك الفترة. وأضافت فلة أن سعادتها بالدعوة التي تلقّتها من دار الأوبرا المصرية للمشاركة في حفل كان مقرّرا سهرة الحادي عشر من شهر الشهر الجاري ، سرعان ما تحوّل إلى مرارة وخيبة أمل. مضيفة أن أكثر ما أزعجها هو أن ''مصالح المطار لم تعاملني كسفيرة للجزائر تزور مصر حاملة رسالة محبة وتصالح''. وقالت المتحدّثة إن منعها من دخول مصر يثير علامة استفهام كبيرة ''خاصة أن محاميّ أكّد لي أنه لا يوجد أي مانع لذلك، بعد تسوية وضعي القانوني هناك في ''2001، وأردفت: ''من غير المعقول أن يتغيّر كل المصريين وتظلّ فئة قليلة تمارس الأساليب القديمة نفسها، وتُسيء إلى الشعب المصري الطيّب''. وكشفت فلة أنها تلقّت تضامنا كبيرا من وزارة الثقافة ودار الأوبرا ونقابة الفنانين المصريين، الذين تنقّلوا إلى مطار القاهرة لاستقبالها، بينما قالت إن ''كبار رجال الأمن'' انقسموا حول السماح لها بالدخول من عدمه. لكن الفنانة الجزائرية التي لم تدخل مصر منذ 18 عاما، بدت مصمّمة على العودة إليها مجدّدا، رغم غياب الضمانات بعدم تكرار ما حدث لها، حيث قالت ''سأبقى في الجزائر يومين أو ثلاثة، ثم أطير إلى مصر مجددا. من حقّي زيارة هذا البلد وليس ثمّة ما يمنعني من ذلك''.