قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السبت ، إن طائراتنا ستمنع الهجمات الجوية لكتائب القذافي على بنغازي وباقي المدن الليبية . وأكد ساركوزي في ندوة صحفية عقدها عقب القمة الحاسمة لدراسة التحرك العسكري أكد أن العمليات العسكرية ضد نظام القذافي قد بدأت ، وأشار إلى أن فرنسا عازمة على أن تقوم بدورها التاريخيفي هذا الجانب. ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر عسكري فرنسي ان طائرات رافال فرنسية تحلق الان فرق أجواء ليبيا . 02.20 أكدت مصر "حيادها " في الأزمة الليبية نافية ما نشرته صحف أجنبية حول إرسال شحنات أسلحة إلى المعارضة الليبية. ونقلت صحيفة "المصري اليوم" (الخاصة) في عددها اليوم السبت عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع المصرية أن ما نشرته صحف أجنبية حول إرسال شحنات أسلحة إلى المعارضة الليبية "عار تماما من الصحة". وأكد أن بلاده "تقف على الحياد من الأزمة الليبية ولا تدعم أي طرف في مواجهة الآخر". و أكد المصدر أن السلطات المصرية تعتبر ما يحدث في ليبيا "شأنا داخليا فالشعب الليبي يجب أن يقرر مصيره بنفسه". الدول المجتمعة في باريس تحدد الأهداف التي ستضربها في ليبيا نقلت قناة الجزيرة عن مصادرها، بان القمة الدولية التي عقدت السبت في باريس ، أفضت الى تحديد الاهداف والمواقع التي سيتم ضربها في ليبيا ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تم فيه الاعلان عن مقتل 26 ليبيا معظمهم من الثوار وتسجيل أكثر من 40 جريحا في مستشفى الجلاء ببنغازي قمة دولية "حاسمة" في باريس بشأن تدخل عسكري في ليبيا تسضيف فرنسا السبت قمة "حاسمة" يشارك فيها الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية والاتحاد الافريقي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون لدراسة تحرك عسكري محتمل في ليبيا. وتبدأ القمة التي تعقد في قصر الرئاسة بحضور وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ايضا، . ويشارك في الاجتماع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يتابع بدقة الملف الليبي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي امتنعت بلادها عن التصويت على قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 الذي يجيز استخدام القوة في ليبيا. كما يحضره الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ورئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اضافة الى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ. واعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر ليل الجمعة السبت انه سيحضر الاجتماع. وتهدف القمة الى اشراك الدول العربية والافريقية مع الغربيين الذين يهددون بعمل عسكري. وعشية هذه القمة، اعلنت الرئاسة الفرنسية ان باريس ولندن وواشنطن ودولا عربية انذرت القذافي مشددة على ضرورة وقف القتال "على الفور" تحت طائلة التدخل العسكري تنفيذا لقرار مجلس الامن الدولي. وافاد بيان الرئاسة الفرنسية ان "القرار 1973 لمجلس الامن الدولي يفرض التزامات واضحة ينبغي احترامها". وقال البيان ان "وقفا لاطلاق النار يجب ان يطبق فورا وكل الهجمات على المدنيين يجب ان تنتهي". واكد ان "على القذافي وقف تقدم قواته الى بنغازي وسحب هذه القوات من اجدابيا ومصراتة والزاوية"، مشددا على انها مطالب "غير قابلة للتفاوض". كما طالب البيان "باعادة ايصال المياه والكهرباء والغاز الى جميع المناطق وتمكين الشعب الليبي من الحصول على المساعدات الانسانية". واوضح البيان انه "في حال لم يمتثل القذافي للقرار 1973، فان المجتمع الدولي سيلزمه بتحمل العواقب وسيتمر تطبيق القرار بالوسائل العسكرية". واعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الجمعة ان كل شىء اصبح جاهزا لعمل عسكري لكنه اكد انه مع اعلان القذافي وقفا لاطلاق النار لن يجري اي تحرك قبل انتهاء القمة "الحاسمة". وصرح السفير الفرنسي في الاممالمتحدة جيرار ارو في مقابلة مع البي بي سي الجمعة ان تدخلا عسكريا دوليا في ليبيا قد يحصل بعد ساعات قليلة على القمة. وقال السفير ان القمة "ستعقد مع جميع المشاركين المهمين في العمليات وفي الجهود الدبلوماسية وسيكون الوقت الملائم لتوجيه انذار اخير". وليل الجمعة السبت، اتهمت السفيرة الاميركية لدى الاممالمتحدة سوزان رايس القوات الموالية للزعيم الليبي بانتهاك وقف اطلاق النار. في طرابلس اتهم نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم ليل الجمعة السبت الثوار بانتهاك وقف اطلاق النار من خلال مهاجمتهم القوات الموالية للنظام في منطقة المقرون (80 كلم جنوب بنغازي). واكد ان القوات الموالية للنظام لن تقوم باي عمل ضد هؤلاء الثوار لانها لا ترغب في انتهاك وقف اطلاق النار الذي اعلنته طرابلس الجمعة التزاما بالقرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي الخميس-.حسب تقرير اعدته وكالة الانباء الفرنسية اليوم السبت-