في رسالة وجهت إلى وزير العدل والحريات تلقت جريدة الحدود المغربية نسخة منها دعت فيها أسرة طالب مختفي بمدينة أكادير بسؤال كتابي للتحقيق في ملابسات إختفاء ابنهم المدعو عدنان الرحالي منذ أكثر من 24 يوم. وتروي أسرة المختفي قصة انقطاع أخبار ابنهم في ظروف غامضة الخميس 17 دجنبر 2015 على الساعة السابعة و النصف مباشرة بعد الإتصال بأخيه الأصغر الذي أكد أنه متواجد بالقرب من الحي الجامعي و سيلتحق بالمنزل المكتري رفقة مجموعة من الطلبة بحي السلام بمدينة أكادير. لكن وبعد عدم الالتحاق بالمنزل كما وعد بذلك وبعد فشل محاولات الاتصال به عبر هاتفه المحمول, قام أخوه بمعية مجموعة من الطلبة للبحث عنه لدى زملائه بالحي الجامعي وبمختلف الكليات قبل أن تلتحق أفراد الأسرة لمواصلة البحث لدى مصالح الشرطة والمستشفيات والأحياء وبعض هوامش المدينة بدون جدوى. وقد تفاعل لبيهي محمد سالم عن حزب العدالة والتنمية كأول منتخب مع اختفاء الطالب عدنان الرحالي حيث وجه سؤال كتابي الى وزير العدل والحريات العامة حول فتح تحقيق لملابسات اختفاء الطالب عن جامعة ابن زهر باكادير, مسائلا السيد الوزير عن التدابير التي ستتخذونها لفتح تحقيق حول ملابسات إختفاء السيد عدنان الرحالي و الكشف عن مصيره ؟ وطالبت أسرته التي سعت جاهدة لأكثر من 24 يوم لإيجاده دون جدوى إلى الكشف عن مصيره وإجراء تحقيق عاجل للوصول إلى الجهة المسؤولة عن اختفائه. علاء عسلي – الحدود