أعلن الادعاء الفرنسي، الخميس، مقتل العقل المدبر لهجمات باريس التي راح ضحيتها 129 شخصاً، عبدالحميد أباعود، في مداهمات سان دوني شمال العاصمة الفرنسية. وتحدث الإعلام الفرنسي عن إمكانية وجود عبدالحميد أبا عود شخصيا في شقة سانت دوني التي داهمتها الشرطة الفرنسية، بينما كان يعتقد أنه يخطط للعملية من مكان ما في سوريا. وفي وقت سابق، أعلن مدعي عام باريس، فرانسوا مولان، أن المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلى في المداهمات التي استهدفت شقة بمنطقة سان دوني. وأشار مولان إلى أن المحققين لا يستطيعون تحديد هويات الرجال الثلاثة الذين اعتقلوا في المداهمة التي جرت. وفي المجمل ألقي القبض على ثمانية أشخاص في الشقة أو على مقربة منها. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤولي مخابرات، مقتل أباعود. من ناحيته، أوضح مصدر في الشرطة أن شخصين متحصنين في الشقة قتلا، هما امرأة فجرت نفسها، ومشتبه به لم يتم تحديد هويته بعد. وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، فجرت امرأة نفسها بحزام ناسف، وأصيب عدد آخر في تبادل لإطلاق النار ليل الثلاثاء-الأربعاء، في سان دوني شمال باريس خلال مداهمة لشرطة مكافحة الإرهاب، وذلك بعد خمسة أيام على الاعتداءات الدموية في العاصمة الفرنسية، حسب ما أعلنت مصادر متطابقة. وقال مصدر قريب من التحقيق إن إدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية الفرنسية تدخلت بدعم من شرطة التدخل في المداهمات. الحدود – وكالات