ذكرت يومية "الصباح"، في عددها الصادر غدا الاثنين ، أن ثمن أضحية العيد بلغ في بعض الأسواق 7500 درهم، ويبقى الرقم مرشحا للارتفاع، خاصة بعد أن يتوصل الموظفون برواتبهم، بعد غد الثلاثاء، إذ ينتظر تزايد الطلب على "الحولي". وذكرت اليومية، أن أثمنة أضحية العيد، سارت في العديد من الأسواق عكس توقعات المقتنين المبنية على أرقام وزارة الفلاحة، التي تحدثت عن أن العرض سيكون أكثر من الطلب، وأن الأغنام والأبقار والماعز متوفرة بشكل كبير، وأن عددها بلغ 8.8 ملايين رأس، في حين يتوقع إلا يتجاوز الطلب 5 ملايين و300 ألف رأس، ما ستكون له انعكاسات، حسب الوزارة نفسها، على أثمنة الأضحية، التي ستكون في المتناول. وتابعت الجريدة أن "الكسابة" و"الشناقة" يراهنون على يوم الثلاثاء المقبل، الذي سيتوصل فيه موظفو المؤسسات العمومية والجماعات المحلية بالراتب الشهري من أجل تحقيق رقم مبيعات جيد، إذ من المنتظر، كما كشف أغلبهم، أن ترتفع أثمنة الماشية خلال اليومين السابقين للعيد. وعاينت اليومية، نقاشا مطولا دار بين "حولي" حدد ثمنه في 7500 درهم، وبعض المواطنين، الذين استغربوا أن يصل ثمن الأضحية إلى هذا المبلغ الكبير، والذي يفوق قدرات المواطنين المكتوين بنار واجبات الدخول المدرسي وقبله رمضان والعطلة الصيفية.