قالت صحيفة إلموندو الإسبانية إن الرئيس المالي أمادو توماني توري له دور أساس في المفاوضات الجارية مع متشددي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،التي طالبت بفدية قدرها أكثر من أربعة ملايين يورو لأجل إطلاق الرهائن الأوروبيين المحتجزين لديها،كما طالبت الحكومة الموريطانية بإطلاق سراح عناصرها المعتقلين لديها وأشارت الصحيفة الإسبانية الذائعة الصيت كذلك إلى الدور الذي يعلبه القنصل المالي الحالي بالسعودية،والعضو السابق في ثوار الطوارق إياد غالي لفك أسر اسبانيين،اختطفا في موريتانيا في آواخر شهر نونبر،ورهينة فرنسية محتجز في مالي وزوجين إيطاليين اختطفا في موريتانيا خلال شهر دجنبر وكانت صحف جزائرية ذكرت من جهتها،في وقت سابق،أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي طالبت مقابل الإفراج عن رهائنها إطلاق سراح سلفيين مغاربة يوجدون خلف القضبان بالسجون المغربية،وحددتهم بالأسماء،مضيفة أن مصادرها تحفظت في مدها باسمي قياديين من منظمتها يوجدان بالسجون الجزائرية،لأسباب نعتتها "بالأمنية