في إطار أنشطتها الثقافية والفنية، وبهدف ترسيخ ثقافة الصورة وتعميم استعمال الوسائل السمعية البصرية في العملية التعلمية،وتعزيزا لدور الأندية التربوية في تنشيط الحياة المدرسية، تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس تافيلالت الدورة الثانية من المهرجان الوطني للسينما التربوية، في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 ماي 2011 تحت شعار: » دور مدرسة النجاح في ترسيخ ثقافة الصورة والإرتقاء بمنظومة القيم « وقد عملت إدارة المهرجان على تنظيم برنامج حافل يجمع بين التكوين والإستفادة والمتعة. وفي هذا الإطار،ستنظم مسابقة رسمية للأفلام التربوية القصيرة تشارك فيها كل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، يتبارى خلالها رواد الأندية التربوية العمومية و الخصوصية بمختلف الأسلاك التعليمية.
كما خصصت جوائز تحفيزية للفائزين في المهرجان: - الجائزة الكبرى للمهرجان - جائزة الإخراج - جائزة السيناريو - جائزة أفضل تشخيص إناث - جائزة أفضل تشخيص ذكور
شروط المسابقة للفيلم التربوي: تفتح المسابقة في وجه جميع الأندية التربوية والثقافية والفنية بمؤسسات التعليم العمومي والخصوصي بجميع أسلاكها (الابتدائي – الإعدادي – التأهيلي، على أن تتمثل الأفلام التربوية المرشحة الشروط التالية:
الموضوعات المقترحة: أفلام روائية قصيرة موجهة للتلاميذ بالأساس وأفلام وثائقية قصيرة تدعم ديداكتيك المواد الدراسية، وتوفر سبل الارتقاء بها وتطويرها بما يستجيب لتطلعات الناشئة شروط فنية وتقنية: - عدم تجاوز مدة عرض الفيلم 15. - مراعاة الجودة في الصورة والصوت، (يمكن الاستعانة بالخبرات المهنية في مجال الصناعة السينمائية). - إرسال ثلاث نسخ من الفيلم المترشح على قرص (DVD) إلى المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مكناس تافيلالت قبل 15أبريل 2011.مصحوبة بالبطاقة التقنية للفيلم ،صورة شمسية للمخرج وسيرته الذاتية (بالعربية والفرنسية). ملصق الفيلم بالأوان حجم A3 أوA4 ،حافظة للقرص Pochette DVD لذا يرجى من السيدات والسادة مديري الأكاديميات دعوة المؤسسات التعليمية بجميع أسلاكها للمشاركة في هذه التظاهرة الفنية والثقافية الوطنية وإيلائها العناية والإهتمام تحقيقا للأهداف المنشودة. للمزيد من المعلومات الإتصال بالعنوان الإلكتروني التالي: هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة