مروى جوابي مخرجة سينمائية ، من مواليد 1990 ، بتونس العاصمة من أم مغربية وأب تونسي ، درست بأكاديمية قرطاج ، ثم بالقاهرة ، بعد تجربة مع فرقة " النهر المسرحي " ، من اعمالها السينمائية شريط وثائقي عن الفنان " سمير العبادي" وفيلم صامت اختارت له من العناوين " المشهد الرابع" . على هامش المهرجان الدولي للشعر العربي الحديث بتوزر ، كان لنا معها هذا اللقاء : من أنت مخرجة سينمائية ؟ البداية كانت مع مسرح " النهر المسرحي" ، ثم ريثما فتنت بالسينما ، وبعد تكوين سينمائي بتونس ومصر ، وكان الحافز أني تربت في وسط فني ، وأعني به عائلة المسرحي والناقد السينمائي " سمير العبادي " الذي يعتبر من أعلام القافة بتونس 2- ماذا عن البدايات ؟ بعيدا عن المسرح ، كانت البداية بفيلم وثائقي وسيرة للفنان "سمير العبادي" كرد للجميل لهذا الفنان الذي ظل مقصيا بالمشهد الثقافي التونسي ، فحتى بعد وفاته لم يحظ بالتكريم 3- وماذا عن تجربة فيلم" المشهد الرابع"؟ اعتبره تحديا ، ويعتبره النقاد بداية جديدة للتجربة السينمائية التونسية ، فقد اخترت أن يكون صامتا بدعوى أن اللغات متفاوتة ، وهذا يعني إعطاء المتفرج فسحة ليركب فيلمه مع فهمه وتلقيه ، والأجمل منه أن إخراج " المشهد الرابع" كان من إنتاج وإخراج مجموعة من الشباب المهووس بالفن السابق 4- لكل فنان أسلاف يعبدون له الطريق، بالمناسبة ، من أسلافك ؟ أنا مهووسة بتجربة المصري يوسف شاهين الذي يشتغل بروحه ، وسمير العبادي وسلوى بكار التونسيي، وكذا بالتجربة المسرحية لجليلة بكار وفاضل جعابيي في المسرح 5- هل تفكرين بإخراج فيلم للأطفال ؟ أخاف الدخول في هذه التجربة ، أولا ، لأن للطفل عوالمه الخاصة التي لا يتقنها غير المتمرسين، وثانيا ثم أني مازلت طفلة وبداخلي طفولة بريئة 6- السينما وثورة الياسمين ومروى ؟ أنا الآن بعيدة عن السياسة ، وقد أحلم بانتاج فيلم عن الربيع العربي ، بعد أن يتضح المشهد واضحا كما الشمس 7- بم تحلم مروى ؟ أحلم بسينما أخرى ، وبأبواب مفتوحة لقاعات سينمائية ومسرحية مفتوحة للجميع، بعيدا عن القاعات المغلقة والجمهور النخبوي 4- كلمة أخيراة شكرا لمهرجان الشابي الذي جمعنا ومن كل بلد عربي ، كما للشعر والسينما ، ولصحيفة الصباح المغربية التي فتحت صدرها لتجربتي السينمائية؟ بم تحلم مروى ؟ أحلم بسينما أخرى ، وبأبواب مفتوحة لقاعات سينمائية ومسرحية مفتوحة للجميع، بعيدا عن القاعات المغلقة والجمهور النخبوي حاورها : عبدالله المتقي