أعلن تنظيم "داعش"، اليوم السبت، مسؤوليته عن تفجير إنتحاري وقع داخل مسجد مكتظ في قاعدة للجيش الأفغاني بولاية خوست (شرق البلاد)، خلال صلاة الجمعة، أسفر عن مقتل ما لايقل عن 27 جنديا . وأوردت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم على حسابها على تطبيق "تلغرام" أن "الهجوم الاستشهادي بسترة ناسفة" تسبب ب"مقتل 50 وإصابة 110" من "عناصر الجيش الافغاني المرتد داخل إحدى القواعد العسكرية بمنطقة مندوزي في خوست". ويأتي الاعتداء في أعقاب موجة من الهجمات الدامية التي شهدتها أفغانستان خلال الأسابيع الأخيرة مع تكثيف المجموعات المسلحة لعملياتها. وقتل 50 شخصا على الأقل في تفجير انتحاري استهدف يوم الثلاثاء الماضي لقاء لكبار علماء الدين في كابول. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء الدامي بعد. ومنذ مطلع العام 2015 عندما تسلمت القوات المحلية مهامها الأمنية من القوات القتالية لحلف شمال الأطلسي بقيادة الولاياتالمتحدة، ق تل حوالى ثلاثين ألف جندي وشرطي أفغاني، حسبما أعلن الرئيس أشرف غني. وأبدى المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، الأفغاني الأصل، "تفاؤلا حذرا " بإمكانية وضع حد للنزاع قبل الانتخابات الرئاسية المقر رة في 20 أبريل 2019. ويقود خليل زاد، السفير الأميركي السابق، جهودا دبلوماسية لإقناع طالبان بالانخراط في مفاوضات مع الرئيس الأفغاني أشرف غني.