أكد الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن احتفاء المؤسسة بالفائزين بأفضل كبسولات رقمية في مجال محاربة السلوكيات الخطرة، ينطلق من الوعي بأن مصفوفتنا الرقمية المعاصرة، لها شروطها الخاصة، أهمها أن الجيل الحالي من الشباب، يتعامل في حياته بالطرائق الرقمية والسمعية والبصرية"، داعيا الى اشراك الشباب في انتاج هذه المضامين الرقمية. وأشار الدكتور عبادي، الذي كان يتحدث خلال حفل تتويج الفائزين بأفضل كبسولات رقمية، مساء أمس السبت، بتطوان، الى أن "اللجنة اشترطت في الكبسولات الرقمية ألا تتجاوز دقيقة وعشرين ثانية، وأن تكون حاملة لرسالة ومضمون، و قادرة على المنافسة لكل ما يقذف في النت، من خلال توفرها على عناصر التأثير والجاذبية والابداع، حتى تستطيع النفاذ إلى عقول الناشئة، بشكل بناء يحترم ذكاءهم ولا يستهين به". وكشف الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في هذه المسابقة، التي يشرف عليها مركز "أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية"، بتطوان، التابع للرابطة المحمدية، أن دورة هذه السنة تميزت عن سابقتها بكونها تأتي تتويجا لمواكبة استمرت سنة كاملة، تخللتها تكوينات سينمائية حول "صناعة فيلم قصير من الكتابة إلى الإخراج"، أشرف عليها المخرج السينمائي محمد سعيد الدردابي، واستفاد منها أزيد من 120 تلميذا وتلميذة". ونالت الجائزة الأولى في دورة هذه السنة، الشابة فاطمة الزهراء مزيان عن عملها الروائي" do you see me K "، فيما آلت الجائزة الثانية لهيثم الغريش عن عملها الروائي "الادمان سطوري"، بينما نالت فريدة الصمدي، الجائزة الثالثة عن عملها الروائي "أجنحة المتاهة". الجائزة الرابعة كانت من نصيب أميمة فتحي عن عملها الروائي شيطان أخرس، والجائزة الخامسة ليدنيا اولاد بن ادريس تحت عنوان "الامل الجديد"، فيما نال الجائزة الأولى في الأفلام الوثائقية، أنس بن زروال عن عمله الوثائقي المسمى 14 عام. وعرف هذا الحفل، حضور عدد من مسؤولي الرابطة المحمدية للعلماء، وكذا منسق الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية، عزيز النحية، الى جانب مدير المعهد الفرنسي بتطوان، و مدير السجن المحلي بتطوان، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، وممثل اكاديمية جهة طنجةتطوان. وتكونت لجنة تحكيم دورة هذه السنة، من الباحث والمفكر السينمائي حميد العيدوني، أستاذ مادة السينما والسرديات بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والأخصائية الإسبانية في الإدمان كيليوبارترا ركينة، ومخرج ومنتج الأفلام الوثائقية الفرنسي بيير فالشيرو.