أكّد أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمديّة للعلماء، أن مراكز مؤسسته العلمية تمضي في الانفتاح على كافّة الآليات التي من شأنها أن تحارب التطرف العنيف، والإدمان على المخدرات، وفي طليعتها وسائط السينما والإعلام. وأوضح عبّادي، في كلمةٍ له بمناسبة ختام مسابقة سينمائية، نظّمها مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية، متم الأسبوع المنصرم، بمدينة تطوان، أن مراكز الرابطة المحمديّة للعلماء منخرطة في تطوير قدرات الشّباب الإعلامية والسينمائية. وكشف عبّادي أن “المسابقة التي نظّمها مركز أجيال، التابع للرابطة المحمديّة للعلماء، شارك فيها العشرات من التلاميذ من نحو 32 مؤسسة تعليمية، ومن مختلف أقاليم المملكة، وهذا مشجّع على الاجتهاد أكثر، من أجل احتواء طاقات شبابنا”، حسب قوله. وأفاد المتحدّث بأن مركز أجيال بمدينة تطوان، سيتابع الشباب الذين شاركوا في المسابقة بأعمال سينمائية تعالج الظواهر العنيفة والسلوكات الخطيرة، وستخصص لهم تكويناً سيشرف عليه خبراء ومختصون في مجالات السينما والإعلام. وذكر في السياق نفسه أن الانفتاح على السينما والأعمال الفنية لمحاربة الظواهر العنيفىة والخطيرة بات يطلبه التطور التكنولوجي، مبرزاً أن تهييء الشباب في هذا المجال وصقل مهاراتهم سيرتقي بذواتهم ووطننا إلى مصافٍ متقدّمة. ومن جانبها، أعلنت الناقدة السينمائية، فريدة بليزيد، عن تطوّعها لتنظيم ورشات لتكوين الشباب الذين يرغبون المساهمة في محاربة السلوكيات والظواهرة المنحرفة والخطيرة، في مجال صناعة الصورة والأفلام وكذلك. وعبّرت المتحدثة ذاتها عن إعجابها الكبير بمواهب الشباب الذين شاركوا في مسابقة إعداد كبسولات سينمائية، تعالج السلوكيات العنيفة من وجهات مختلفة، وأشادت بانفتاح الرابطة المحمدية للعلماء على مجال السينما والإعلام. وكانت مجموعة “أرض الفن”، قد فازت بجائزة مسابقة أفضل كبسولة رقمية للوقاية من السلوكيات الخطيرة، التي نظمها مركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.