تمكنت عناصر الحرس المدني في سيوداد ريال باسبانيا، من تفكيك منظمة إجرامية مقسمة إلى ثلاث خلايا، لها صلات في فرنسا والمغرب، واعتقال 22 شخصًا، واخضاع أربعة آخرين للتحقيق. ويواجه المعتقلون، الذين يعيشون بين مقاطعات سيوداد ريال، وتوليدو ومدريد، تهم ارتكاب جرائم ضد الصحة العمومية، والانتماء إلى منظمة إجرامية، وتزوير وثيقة عمومية، وغسيل الأموال، والاحتيال، وكذا جرائم ضد السلامة على الطرق. وبدأت التحقيقات في أنشطة هذه الشبكة الاجرامية، بعد تنفيذها لعدة عمليات سرقة المزارع والماشية، وتزايد حالات السرقة في منطقة مانزاناريس. في 31 دجنبر الماضي، تم إلقاء القبض على شخصين أثناء حملهما أشياء مسروقة، حيثتبين لضباط الشرطة في التحقيقات الأولى، إلى أن الامر يتعلق بمنظمة إجرامية مقسمة الى ثلاث خلايا، الأولى تتكون من أشخاص يحملون الجنسية الإسبانية والرومانية، وخلية ثانية مؤلفة من أفراد من الجنسية الإسبانية، وأخرى مكونة من مواطنين مغاربة. الخلية المكونة من مواطنين مغاربة مقرها في مقاطعة مدريد. كانت "مسؤولة بشكل أساسي عن استلام المواد المسروقة من باقي الخلايا، ومن ثم بيعها في الأسواق السوداء في المغرب، عبر موانئ موتريل والمرية، باستخدام شاحنات ذات سعة كبيرة.