داهمت الشرطة الإسبانية منازل بمنطقة ” موتريل”، حيث كانت “مافيا” لتهجير البشر تحتجز 15 مهاجرا سريا مغربيا لمدة شهرين على الأقل في انتظار ذويهم لدفع مبالغ مالية خيالية للإفراج عنهم. وحسب الفصول الأولى من التحقيق، فقد عاش المحتجزون، أوضاعا مأساوية جدا بسبب المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية بالإضافة إلى التهديد والشتم والسب مع كثرة الاتصالات بالعائلات من أجل توفير المبالغ المالية المطلوبة، وهي بالملايين من الدراهم، قبل أن تتلقى الشرطة الإسبانية شكوى رسمية أدت إلى تعقب خيوط الجريمة تورد المساء. وبعد أيام فقط على إعداد الحكومة الإسبانية تقريرًا وصف بالسري يفضح تورط “مافيا” في تهريب البشر، عن طريق مليلية، تمكنت الشرطة من تفكيك منظمة إجرامية، متخصصة في تهريب المهاجرين السريين على متن قوارب صغيرة من شمال المغرب إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا، واعتقلت ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية المغربية تورطوا في احتجاز أشخاص تحت طائلة التهديد.