تمكن الحرس المدني الاسباني هذا الاسبوع من تفكيك شبكة إجرامية مقسمة إلى ثلاث خلايا، تربطها صلات مع منظمات في كل من المغرب وفرنسا. وأسفرت هذه العملية عن اعتقال 22 شخصا في عدة مدن إسبانية، فيما لازالت السلطات تواصل بحثها عن أربعة أشخاص آخرين، وذلك لتورطهم في قضايا تتعلق بارتكابهم جرائم ضد الصحة العامة، وتشكيلهم منظمة إجرامية، وتزوير وثائق عامة، وغسل الأموال، والنصب والاحتيال، بالإضافة إلى جرائم أخرى وفق ما أورده موقع "20 مينوتوس" الاسباني. وأشار المصدر نفسه إلى أن الخلية الأولى تتواجد في مدينة ثيوداد ريال الواقعة في جنوب العاصمة الاسبانية وتتكون من أشخاص يحملون الجنسية الإسبانية والرومانية، والخلية الثانية في مديتة طليطلة الاسبانية تتكون من أعضاء يحملون فقط الجنسية الاسبانية، فيما تتمركز الخلية الثالثة بمدريد وتتكون من أشخاص من جنسيات مغاربية بينهم مغاربة، كانوا مسؤولين بالدرجة الأولى على استلام الاغراض المسروقة من بقية أعضاء المنظمة، ونقلها إلى المغرب عبر موانئ موتريل والمرية عن طريق شاحنات ذات سعة كبيرة، لبيعها في الأسواق المغربية.