من المنتظر أن تستأنف لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء 16 أكتوبر الجاري، جلسات الاستماع للسفراء الذين اقترحهم الرئيس دونالد ترامب، لشغل التمثيليات الدبلوماسية في عدد من البلدان، من ضمنها المغرب. ويضم برنامج الجلسات، الاستماع الى كل من Carmen G. Cantor, Michael George De Sombre et Sung Y. Kim، وهم السفراء المعينين على التوالي في ميكرونيزيا (أرخبيل في المحيط الهادئ)، وتايلاند وإندونيسيا. وفي الوقت الذي يعود فيه تعيين هؤلاء السفراء الى 15 يوليوز الماضي، بما يفيد أنهم حديثي العهد بالتعيين، لازالت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، تماطل في التأشير على السفير المغربي في الرباط، ديفيد.ت فيشر، الذي اقترحته إدارة الرئيس ترامب في 17 نونبر 2017، أي قبل عامين من الآن. وسبق لموقع "Washington Examiner" أن انتقد في وقت سابق ما وصفه ب"التأخيرات غير مسبوقة" التي تحول دون التحاق السفير الجديد للولايات المتحدةالأمريكية بمنصبه بالرباط، بعد تعيينه من قبل دونالد ترامب في نونبر من عام 2017 خلفا للسفير السابق دوايت بوش. وأشار ذات المصدر، الى أن تأخير التحاق دافيد فيشر سفيرا لأمريكا في العاصمة الرباط هو الأطول في عهد الإدارة الأمريكية الحديثة؛ حيث ينتظر منذ 586 يوماً ليكون سفير معتمدا لدى المملكة المغربية، مقارنة بالسفراء الأربعة السابقين في المغرب، الذين انتظروا فقط 94 يومياً للتأشير عليهم من قبل مجلس الشيوخ. وتخضع مسطرة التحاق سفير أمريكابالرباط، لمسطرة خاصة، اذ يتعين عليه أن يحظى بموافقة الكونغرس الأمريكي، قبل تسلم أوراق اعتماده.