تتجه مجموعة" Spirit AeroSystems، أكبر شركة لتصنيع هياكل الطائرات في العالم، لتعويض مجموعة "بومباردييه" الكندية لتصنيع الطائرات، التي أعلنت شهر ماي الماضي، بيع مصنعها في الدارالبيضاء في إطار اتجاه إستراتيجي جديد. وأضحى اسم المجموعة الأمريكية، ومقرها في ويتشيتا بولاية كنساس، مرشحا بقوة لتعويض بومباردييه على منشآت صناعة الطيران في بلفاست والمغرب. وستكون اتفاقية افتتاح مصنع في المغرب، استراتيجية للمجموعة الأمريكية، التي تعول على تنويع قاعدة عملائها، علما بأن المفاوضات الخاصة بين المجموعة الأمريكية وبومباردييه لازالت مستمرة، ولم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق بشأن المصانع. أعلنت بومباردييه في شهر مايو أنها ستقوم بتخليص شركتيها في مجال الإنشاءات الجوية ، بما في ذلك مصنع لتصنيع الأجنحة في بلفاست وآخر في المغرب ، بينما تتخلى الشركة التي تتخذ من مونتريال مقرًا لها عن نشاطها التجاري في مجال الطيران لمزيد من الأنشطة. طائرات تجارية مربحة وعربات السكك الحديدية. من ناحية أخرى ، لم تتمكن رويترز من تحديد قيمة الصفقة ، حيث رفض كل من بومباردييه و سبيريت التعليق. وكانت مجموعة "بومباردييه" الكندية قد قررت شهر ماي المنصرم، بيع مصنعها في الدارالبيضاء في إطار اتجاه إستراتيجي جديد. وقالت المجموعة، إن قرار بيع أنشطتها سيشمل أيضاً مصانعها في بلفاست في إيرلندا الشمالية. كما أعلنت المجموعة، التي يوجد مقرها الرئيسي في مونتريال، دمج جميع أنشطتها في مجال صناعة الطيران في بنية واحدة متكاملة تحت اسم بومبادرييه للطيران "Bombardier Aviation". مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، أعلن مباشرة بعد ذلك، أن "الأمر لا يتعلق سوى بتفويت أنشطة المجموعة الكندية للمناولين، وبومباردييه لن تغادر المغرب".