يشارك المغرب في النسخة ال41، لمعرض IFTM Top Resa ، الذي افتتحت فعاليته في معارض "بورت دو فرساي "، بالعاصمة الفرنسية باريس، الذي يجمع مهنيي السياحة الفرنسيين والأوروبيين. المعرض، الذي سيستمر الى غاية يوم غد الخميس، يحضره أزيد من 1000 وكيل سفر و 300 من كبار المشترين الدوليين في مجال الأعمال، مع مشاركة حوالي 35000 زائر، في خطوة يسعى من ورائها القائمون على المعرض الى تعويض أكبر شركات السياحة والسفر في العالم، البريطانية، توماس كوك، التي أعلنت افلاسها قبل أيام. وقام 26 عارضًا يمثلون الجهات الفاعلة العمومية، والخاصة الرئيسية لقطاع السياحة في المغرب، و شركات الطيران و CRT / CPT ووكالات السفر ومجموعات الفنادق، برحلة إلى باريس بمبادرة من المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف "غزو" حقيقي للسوق الفرنسية وتقديم رؤية مثالية عن المغرب ووجهاته السياحية المتميزة. واختار المكتب موقعًا استراتيجيًا في وسط المعرض، في مواجهة قرية TO الكبيرة وبالقرب من أجنحة البرتغال وتونس وجورجيا وإندونيسيا، البلد الذي يقع تحت الأضواء. بالنسبة لعادل الفقير، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، "يعتبر صالون باريس ذا أهمية خاصة، اذ سيجعل من الممكن اكتشاف العادات الجديدة لاستهلاك السياح وتحديد النماذج الجديدة التي سيتم تبنيها ". في اطار هذا النهج التطلعي للمستقبل، يعتزم المكتب تعزيز "العلامة التجارية المغربية" على مختلف المستويات، بما في ذلك الدبلوماسية، وهو ما يتجسد من خلال حضور السفير المغربي في باريس، شكيب بن موسى الذي حضر للقاء المهنيين في هذا المجال وتبادل الأفكار وتوسيع نطاق الترويج في فرنسا.