على هامش فعاليات الدورة ال41 للمعرض المهني للسياحة والاسفار المقامة بالعاصمة الفرنسية باريس، قرر بعض أصحاب الفنادق المصنقة بمراكش المشاركين في المعرض، تسريح مئات العمال، على إثر افلاس شركة "توماس كوك"، والتي خسر معها المنعشون السياحيون، أزيد من 2 مليون اورو. وحسب ما أكده بعض المنعشون السياحيون في لقائهم ب "كش24" في قلب مركز معارض "بورت دو فرساي" بباريس، على هامش مشاركتهم في المعرض، فإن هذا القرار جاء بعدما تخلفت وزارة السياحة عن الوفاء بالوعود التي قطعتها معهم مؤخرا، على اثر الاجتماع الذي جمع وزير السياحة محمد ساجد بالمهنيين المعنيين بالازمة، بحضور والي جهة مراكش كريم قسي لحلو. واضاف المنعشون السياحيون، أن الاجتماع الذي عقده الوزير محمد ساجد مع المهنيين، وعدهم خلاله بمساعدة المؤسسات السياحية المتضررة، وايجاد حلول مناسبة لتجاوز الازمة، وهو الوعد الذي بم يفي به لحدود الساعة، وخصوصا وانه يستعد لمغادرة الوزارة. ووفق المصادر ذاتها، فإن الانباء عن قرب مغادرة ساجد للحكومة جعل الوضع يبدو غامضا وغير واضح المعالم، ما جعل مجموعة من المستثمرين يقررون صباح يومه الخميس في باريس ، تسريح مئات العمال بمجموعة من فنادق مراكش واكادير، انطلاقا من نهاية شهر أكتوبر الجاري، مما ستكون له آثار وتداعيات خطيرة، على الوضعية الاجتماعية لهؤلاء العمال.