دعا مصطفى الشناوي البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، أعضاء الفدرالية، فضلا عن السكان، إلى "برنامج نضالي ميداني وتعبوي وتواصلي مع ساكنة الدارالبيضاء"، حول "شبح أزمة نقل خانقة تطل على المدينة". ويستعد أعضاء فدرالية اليسار بالدارالبيضاء لعقد اجتماع تنسيقي، حول هذه الخطوة، اليوم الاثنين، 30 شتنبر. ويأتي هذا التحرك بسبب ما اعتبره الشناوي في دعوته ب"عبث ومماطلة وسوء التدبير الذي يتعامل به منتخبو مدينة الدارالبيضاء مع ملف النقل الحضري عبر الحافلات". مقابل ذلك، يسجل أن صفقة اقتناء 350 حافلة، التي سبق الإعلان عنها، لم تخرج بعد إلى الوجود، ولَم يتم فتح الأظرفة الخاصة بعد، مما سيجعل العاصمة الاقتصادية للمملكة تعيش حالة من الارتباك بسبب قلة الحافلات الخاصة بالنقل الحضري، فمن المفروض تسليم آخر دفعة من هذه الحافلات في غشت من سنة 2020، الشيء الذي سيرهن حركة التنقل لدى البيضاويين قرابة سنة بعد مغادرة "مدينة بيس" وشروع المفوض له الجديد في العمل بالدارالبيضاء. وينتظر أن يصادق مجلس التعاون بين الجماعات "البيضاء"، خلال دورته العادية لشهر أكتوبر، على مشروع ميزانية 2020، وكذا على مشروع العقد الجديد لاستغلال مرفق النقل الجماعي عبر الحافلات بتراب المؤسسة، إلى جانب المصادقة على نمط تدبير المرحلة الانتقالية للنقل الجماعي عبر الحافلات وضمان الاستمرارية في أداء هذه الخدمة.