من المنتظر أن يعقد أعضاء فيدرالية اليسار بالدارالبيضاء اجتماعا تنسيقيا، اليوم الإثنين، للنقاش والتداول في "شبح أزمة نقل خانقة تطل على المدينة". وقد دعا مصطفى الشناوي البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، إلى "برنامج نضالي ميداني وتعبوي وتواصلي مع ساكنة الدارالبيضاء"، بسبب ما وصفه "عبث ومماطلة وسوء التدبير الذي يتعامل بهم منتخبو مدينة الدارالبيضاء مع ملف النقل الحضري عبر الحافلات". وكانت فيدرالية اليسار الديمقراطي، قد دقت ناقوس الخطر في يوليوز الماضي، عبر دراسة تقنية، تناولت بالتحليل، مستقبل النقل العمومي في العاصمة الاقتصادية، لفتت الانتباه إلى "غياب أي رؤية بعيدة المدى للسلطات العمومية تجاه النقل الحضري". وأكد المصدر ذاته، أن وضعية النقل الحضري في أكبر حاضرة في المغرب، والتي يسيرها حزب العدالة والتنمية، “تتداخل فيها العديد من الأبعاد، في مقدمتها تبذير المال العام، وغياب الشفافية، وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، ثم الارتجال في تدبير شؤون المدينة بشكل عام، بفعل انعدام الرؤية الواضحة”.