قال النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي مصطفى الشناوي، إن الأخير يرفض تحويل مدينة الدارالبيضاء إلى مقبرة حافلات بلدان أخرى، مشيرا إلى أن سكان العاصمة الاقتصادية يستحقون الأفضل. جاء في كلمة للشناوي في ندوة صحفية عقدت مساء اليوم الثلاثاء بالدارالبيضاء، والتي خصصت لتقديم دراسة أعدتها فيدرالية اليسار الديمقراطي، حول موضوع النقل العمومي بالعاصمة الاقتصادية. وأضاف بالقول إن “مسألة النقل نعتبرها مثال مصغر تتدخل فيه عدة معطيات، إذ يحضر فيه الفساد بقوة وتدبير المال العام بقوة، وغياب الشفافية، وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، والارتجال في تدبير شؤون المدينة، وغياب رؤية واضحة لتدبير المدينة، مع عدم الاهتمام بالعاملين في القطاع وعدة مظاهر سيئة”. من جهة أخرى، أوضح الشناوي في تصريح للصحافة، أن حافلات المدينة “دون المستوى، والملف كبير جدا”، مضيفا أن “المدن الكبرى التي تحترم نفسها عبر العالم، تعمل بشكل استراتيجي على توفير نقل جيد لساكنتها”. وأشار المتحدث إلى أن “سكان البيضاء يعانون منذ عدة سنوات مع النقل، ومع سوء التسيير وتدبير المال العام، واللخبطة في توحيد الرؤية، مما أدى للوضع الذي نعيشه اليوم على مستوى حافلات البيضاء”. الشناوي، صرح أن “الدولة هي من تتحمل لمسؤوليتها في تدبير الملف ويجب ألا تتركه في يد الخواص الذين يهمهم الربح، ونحن ندق ناقوس الخطر، ونقول إن الملف لا يمكن السكوت عليه والقطاع حساس، لهذا يجب أن تتحمل الدولة مسؤوليتها في توفير هذه الخدمة”. 1. المغرب 2. حافلات الدارالبيضاء 3. فيدرالية اليسار الديمقراطي 4. مصطفى الشناوي