أعطت، قبل قليل، من يوم الاثنين 16 شتنبر، غرفة الجنايات بفاس الكلمة الأخيرة للمتهمين الأربعة من حزب البيجيدي، يواجه اثنان منهم تهمة المساهمة في القتل العمد، واثنان تهمة الضرب والجرح بالسلاح. المتهمون الأربعة أكدوا على براءتهم ولا علاقة لهم بحادثة قتل محمد بنعيسى آيت الجيد، كما أشار بعضهم الى أن شهادة الشاهد الخمار الحديوي غير صحيحة… وستنطق هيئة الحكم بمنطوق الحكم، في جريمة الاغتيال الإرهابي للطالب اليساري أيت الجيد، ظهيرة اليوم الاثنين. تجدر الاشارة إلى أن جلسة يوم الثلاثاء 9 شتنبر، عرفت تقديم مرافعات الطرف المدني والنيابة العامة ومرافعات هيئة دفاع المتهمين. وتعود القضية إلى 25 فبراير 1993، تعرض فيها الطالب اليساري محمد آيت الجيد المعروف ببنعيسى للضرب قرب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، لفظ آخر أنفاسه في مستشفى الغساني يوم 1 مارس 1993.