ضرب الإعصار "دوريان"، اليوم الأربعاء، الساحل الشرقي لولاية فلوريداالأمريكية، وسط تحذيرات من امتداد العواصف إلى ولاية كارولينا الجنوبية. وأوضح المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في بيان رسمي، أن قوة الإعصار دوريان تراجعت إلى عاصفة قوية من الفئة الثانية ، في الوقت الذي بدأ فيه بالتحرك باتجاه المناطق الساحلية الأمريكية. ووجه مركز الأعاصير تحذيرا من امتداد العواصف إلى منطقة ساحلية بطول نحو 880 كيلومترا، من منتصف شبه جزيرة فلوريدا إلى منتصف ولاية كارولينا الجنوبية. جدير بالذكر أن السلطات الأمريكية أصدرت أوامر بإجلاء ملايين السكان من السواحل في فلوريدا وجورجيا وكارولاينا الجنوبية. وأعلن هيوبرت مينيس رئيس وزراء الباهاماس أن الحصيلة المؤقتة لضحايا الإعصار دوريان المدمر ارتفعت من خمسة إلى سبعة قتلى . وقال مينيس خلال مؤتمر صحفي "ارتفع عدد القتلى إلى سبعة، ونتوقع تسجيل مزيد من الوفيات". وكان رئيس وزراء الأرخبيل المؤلف من حوالى 700 جزيرة والواقع في البحر الكاريبي وصف ما خلفه الإعصار المدمر ب"المأساة التاريخية". وكانت الأممالمتحدة توقعت أن يحتاج 61 ألف شخص في الباهاماس لمساعدة غذائية من جراء الإعصار المدمر. ويصنف الخبراء "دوريان" كثاني أقوى إعصار في المحيط الأطلسي على الإطلاق، كما يعد أسوأ إعصار يضرب أمريكا منذ ثلاثينيات القرن الماضي. الدار / (واج)