حل ناصر بوريطة، بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث حملت الزيارة رسالة واضحة من الحكومة الإسبانية بشأن موقفها الثابت حيال قضية الصحراء المغربية. ثلاث سنوات مضت منذ توقيع "الإعلان المشترك" عقب المحادثة التاريخية بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والتوقيع على الإعلان المشترك في السابع من أبريل 2022، ولا يزال الموقف الإسباني حول قضية الصحراء المغربية في هذا الشأن ثابتاً وقوياً. حيث أكدت إسبانيا اليوم الخميس في الندوة الصحفية بين وزير الخارجية الإسباني ونظيره المغربي بمدريد مجدداً دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب لحل النزاع الإقليمي في الصحراء. الخارجية الإسبانية شددت على أن هذه المبادرة هي "الأساس الأكثر جدية وواقعية وقابلية للتنفيذ" لحل النزاع، مشيرة إلى أنها الحل الأكثر مصداقية لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة. هذا الموقف يعكس استمرار التفاهم والتوافق بين البلدين، ويؤكد على الدور المهم الذي تلعبه إسبانيا في دعم مساعي المغرب لحل هذا الملف المفتعل. تأتي هذه التصريحات في وقت حاسم، حيث تواصل المملكة المغربية جهودها الدؤوبة لتسوية النزاع بشكل سلمي ودائم، معتمدةً على دعم المجتمع الدولي وخاصة من الشركاء الرئيسيين مثل إسبانيا...