حصلت شركة الإنتاج البيولوجي والصيدلاني "بيوفارما" على وضع الفاعل الاقتصادي المعتمد- التبسيط الجمركي من الفئة "أ"، الذي تمنحه إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة. وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أن هذا التتويج يؤكد التزام شركة "بيوفارما" المستمر بالتميز العملياتي والامتثال للمعايير الدولية للسلامة وتسهيل المبادلات. وأضافت أن هذا الوضع يعزز مكانة "بيوفارما" كشريك متميز لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، مما يعكس التعاون المثمر بين المؤسستين لتعزيز التنمية الاقتصادية في المغرب وترويج المنتجات التي تحمل علامة "صنع في المغرب"، خاصة في أسواق الأدوية البيطرية في إفريقيا، وهي المنطقة الجغرافية التي تقع في قلب استراتيجية تطوير "بيوفارما"، طبقا للتوجيهات الملكية. وذكر البلاغ أن شركة "بيوفارما"، بصفتها فاعلا اقتصاديا معتمدا من الفئة "أ"، ستستفيد من التسهيلات الجمركية المختلفة، مما يساعد على تحسين عمليات الاستيراد والتصدير الخاصة بها، مشيرا إلى أن هذا الوضع يمنح الشركة مزايا ملموسة، لا سيما الدائرة البرتقالية، والإعفاء المتعلق ببعض المنتجات، وتسهيلات الضمان بالنسبة للعمليات الخاضعة للنظام الاقتصادي الجمركي. كما ستتاح للشركة فرصة الاستفادة من المعالجة ذات الأولوية لطلباتها الجمركية ومختلف التسهيلات الأخرى، وبالتالي تعزيز مكانتها كفاعل رئيسي في صناعة الأدوية. ونقل البلاغ عن رئيس المجلس المديري لشركة "بيوفارما"، فريد العمراوي، قوله إن "هذا التقدير يعزز التزامنا بالتميز العملياتي ومطابقة أعلى المعايير، ونحن عازمون على الحفاظ على هذا التميز مع المساهمة بشكل إيجابي في التنمية الاقتصادية بالمغرب". وأضاف أن هذا الاعتراف، الذي تم منحه في سياق يتميز بالنمو الملحوظ في النشاط الصناعي للشركة، سيساعد على ضمان الإمداد السلس للمواد الأولية والمدخلات الضرورية، من خلال تبسيط إجراءات الاستيراد الجمركية. وسيستفيد تطوير صادرات الشركة إلى بلدان القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من هذا التبسيط للإجراءات الجمركية، الذي سيعزز بلا شك تدفق المنتجات الصيدلانية إلى الأسواق المستهدفة، ويسمح للشركة بتسويق منتجاتها "صنع في المغرب"، في تناغم تام مع استراتيجيتها التنموية التجارية. وتعتبر "بيوفارما" شركة مغربية متخصصة في تطوير وتصنيع وتسويق اللقاحات والمنتجات البيولوجية، وخاصة المنتجات البيطرية. ومنذ إنشائها، التزمت بتوفير منتجات عالية الجودة تستجيب لأكثر المعايير صرامة في مجال السلامة والفعالية. المصدر: الدار- وم ع