أكدت وزيرة التضامن ومحاربة الفقر الإيفوارية، ميس بلموند دوغو، اليوم الأربعاء بأبيدجان، أن بلادها تتطلع إلى الاستفادة من الخبرة التي راكمها المغرب في المجال الاجتماعي. وقالت السيدة بلموند دوغو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل" بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان والتي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، قالت "إن الكوت ديفوار تتطلع إلى الاستفادة من التطور الذي يعرفه المغرب في المجال الاجتماعي ومن الخبرة التي راكمها". ورحبت بالتعاون المثمر القائم بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا التي تترأسها السيدة واتارا، مؤكدة أن هذا التعاون سيمكن الأطفال الصم من استعادة حاسة السمع بفضل هذه الحملة لزراعة القوقعة. وقالت في هذا السياق "بالنسبة لنا، هذا عمل مفيد سيسمح للأطفال الصم المحرومين بأن يتمكنوا من استعادة حاسة السمع"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق، إلى جانب الأطفال المعوزين ، بحملة منفتحة على جميع الأطفال من جميع بلدان أفريقيا. وأكدت على أهمية تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وتوطيد التضامن بين البلدان الأفريقية. وقد أعرب آباء الأطفال المستفيدين من عمليات زراعة القوقعة، في تصريحات مماثلة، عن شكرهم وامتنانهم لمؤسسة للا أسماء ولمؤسسة أطفال أفريقيا. كما أعرب آباء الاطفال الذين ينحدرون من الكوت ديفوار ومالي عن سعادتهم بظروف الاستقبال وسير عمليات زراعة القوقعة. وترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، اليوم الأربعاء بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، التي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع. ويمثل هذا الحدث بداية شراكة هامة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا تتجاوز بكثير مجال التعاون في شكله البسيط والمحدود، لتشكل رهانا والتزاما صادقا بضمان استعادة حاسة السمع للأشخاص المحرومين منها. المصدر الدار / – و م ع