تواصل مروحيات تابعة للدرك الملكي عمليات إجلاء المصابين من الدواوير المنكوبة التي ضريها الزلزال في إقليمي الحوز و تارودانت. ومنذ اللحظات الأولى لهذه الفاجعة انخرطت مصالح الدرك الملكي في جهود الإنقاذ و الإغاثة؛ و بتعبئة جميع الوسائل اللوجستية و التقنية و الموارد البشرية المؤهلة من أجل انجاح عمليات الإغاثة وانتشال الجثث من تحت الأنقاض. فرق الدرك الملكي عملت بتنسيق محكم مع باقي المصالح الأخرى؛ من قوات مسلحة، و أمن وطني، و طبي عسكري، و قوات مساعدة، و إدارة ترابية من أجل التسريع في عملية الإنقاذ و إجلاء المصابين و الحالات الحرجة من الدواوير و القرى النائية. و بفضل التجربة التي راكمتها عناصر الدرك الملكي خلال السنوات الماضية، و كذا بفضل الكفاءة التي يتميز بها اطرها، و الموارد التي تتوفر عليها، أصبح قوات الدرك الملكي تلعب دورا حيويا في عملية الإغاثة و الإنقاذ في مختلف الوضعيات و الحالات الحرجة التي تتطلب على الخصوص تسخير أطقم طبية، و مروحيات وتجهيزات متطورة للرصد و الإسعاف.