احتلت مدينة الدارالبيضاء المرتبة العاشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن تقرير أكثر 10 مدن احتضانا للشركات التكنولوجية الناشئة. و كشفت منصة «إنتربرينور ميدل إيست»، المتخصصة في الشركات الناشئة وروّاد الأعمال، المعدة للتقرير، أن الدارالبيضاء تضم 11 شركة. و وفقا للتقرير، تهيمن دبي على المنطقة مع أكثر من 300 شركة؛ والتي كانت المستفيد الرئيسي من جولات التمويل، بالمقارنة مع ثاني أكبر مجموعة الشركات في القاهرة عند 135 شركة، وهي أقل من نصف الشركات في دبي. و أشار التقرير إلى أنه في عام 2022، كانت جولات التمويل الأربع الأولى من الشركات الناشئة في دبي، وخامسها من شركة التكنولوجيا الزراعية الناشئة في أبوظبي، Pure Harvest Smart Farms». و أوضح التقرير أن هناك زيادة في عدد عمليات توسيع النطاق بشكل كبير في دبي، حيث نما بنسبة 26% بين عامي 2021 و2022، وفي حين سجلت الرياضوالقاهرة معدلات نمو، من حيث الأرقام المطلقة، شهدت دبي زيادة قدرها 64 نطاقاً بين عامي 2021 و2022، حيث ارتفعت من 242 إلى 306. وأشارت المنصة إلى أن دولة الإمارات رجحت مع العدد الهائل من عمليات التوسع متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى قيمة أعلى تبلغ 0.2% بنسبة استثمارية، و0.16% لنسبة كثافة التوسع». وتصدرت الإمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم 339 شركة ناشئة، تليها مصر والمملكة العربية السعودية ب140 و132 شركة على التوالي. وأبرز التقرير أن «هيمنة دولة الإمارات تعززت بشكل أكبر من خلال التوسعات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، حيث احتلت المرتبة الرابعة في قائمة أفضل 20 مدينة، مع احتلال الرياض المرتبة الثالثة. وعلى الرغم من عدم وجود شك في أن دبي وجهة مفضلة للشركات الناشئة، فإن حقيقة أن أكثر من نصف الشركات الناشئة التي جمعت أكثر من مليون دولار أمريكي من رأس المال، بناءً على القيم المعلنة، هي دليل آخر على جاذبية دبي للشركات الناشئة». و تابع التقرير: «استحوذت عمليات التوسع في الإمارات على 65% من إجمالي رأس المال التراكمي الذي تم جمعه عبر المنطقة، بينما استحوذت عمليات التوسع التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها على 19% من إجمالي رأس المال الذي تم جمعه من خلال عمليات التوسع حتى الآن».