قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وعرابة تحالف عقد منظمة الأممالمتحدة لعلوم المحيطات في خدمة التنمية المستدامة (عقد المحيطات)، اليوم الأربعاء، بزيارة متحف موناكو لعلوم المحيطات. وتندرج هذه الزيارة في إطار أنشطة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بمناسبة مشاركة سموها في الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات، الذي افتتحت أشغاله في وقت سابق من صباح اليوم في الإمارة. ولدى وصولها إلى هذا المتحف ذائع الصيت، وجدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في استقبالها، روبير كالكاغنو، المدير العام لمعهد المحيطات بمؤسسة ألبير الأول، أمير موناكو، حيث تباحثت معه سموها، بالخصوص، حول المشروع المتوسطي للمعهد.
وخلال هذا التباحث، قدم السيد كالكاغنو لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تاريخ ومهام هذا المتحف المرموق، الذي يستقبل سنويا 600 ألف زائر، وكذا جهود معهد علوم المحيطات في حماية والحفاظ على البحار والمحيطات والحياة البحرية. وأشاد السيد كالكاغنو بالتزام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء والمؤسسة التي ترأسها في كل من المغرب وإفريقيا. إثر ذلك، زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء القاعة الشرفية للمتحف، حيث تابعت سموها عرضا حول الأمير ألبير الأول، أمير موناكو، وعن المبادلات بين الإمارة والمغرب منذ عهد الأمير ألبير الأول، وكذا الجزء الأول من معرض "مهمة قطبية" الذي يقدم مستكشفي ومستكشفات القطبين. بعد ذلك، زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أحواض السمك على مستوى البحيرة، وهو واحد من بين أكبر أحواض السمك في المتحف، وتعرفت على مختلف الأنواع المهددة بالانقراض، قبل التوجه إلى الأجنحة التي تعرض لأنواع متوسطية واستوائية