في تدخل سافر في الشؤون الداخلية للأراضي الليبية، و شؤون البلدان المغاربية، أقدم السفير الجزائري في ليبيا على التطفل في أنشطة المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا. السفير الجزائري في ليبيا طالب بإلغاء وإنهاء نشاط المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا؛ وهو ما أثار غضب الحركة الأمازيغية المغاربية التي انتقدت تدخل نظام الكابرانات أوضاع بلد مغاربي. المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، أكد في بيان توضيحي، ان السفير الجزائري بليبيا طلب من وزارة الخارجية الليبية خلال مقابلته بالوزيرة نجلاء المنقوش إنهاء أعمال ونشاط المجلس. المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا اعتبر الأمر " تدخلا سافرا في الشأن الداخلي الليبي"، مشيرا إلى أن " أبناء الحركة الأمازيغية اللبية يرفضون أي تدخل في شؤوننا الداخلية". و أوضح المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا أنه" جسم شرعي منتخب، ويعتبر ممثلنا الشرعي داخل وخارج ليبيا، ولا يحق لكائن من كان (داخلي أو خارجي) إنهاء وجوده. تحركات النظام العسكري الجزائري، تجاه القضية الأمازيغية، تحركه أجندات العداء تجاه الحركات التحررية و الاستقلالية في البلدان المغاربية.