مباشرة، بعد لقاء وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، تنسيقية أساتذة التعاقد، دعت “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، إلى خوض إضراب وطني، لمدة ثلاثة أيام ابتداء من الإثنين ال13 ماي الحالي، مرفقٌ بمسيرة وطنية بالرباط. وأعلنت التنسيقية في بلاغ توصل موقع “الدار” بنسخة عنه، عن دخولها في إضراب جديد بداية الأسبوع القادم، مرفوقا بمسيرة وطنية يوم الإثنين 13 ماي، ستنطلق من أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مع اعتصام وافطار جماعي أمام مقر البرلمان. وقال عبد الوهاب السحيمي، عضو “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، أن نداء التنسيقية للمسيرة هو جزء من برنامجٍ نضالي، مستمر منذ ثلاث سنوات “لاسترجاع حق مسلوب”، مشددا على أن مسلسل النضال لن يتوقف إلا بتحقيق مطالب “الترقية وتغيير الإطار كحق مكتسب منذ الاستقلال إلى سنة 2015”. وأضاف السحيمي، أن الوزارة تتلكأ في الاستجابة للمطالب وتسوية وضعية موظفيها حاملي الشهادات، الذين يطالبون بالمساواة فقط. وطالب المتحدث، من الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، بالإسراع برفع الحيف عن جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشواهد، وتمكينهم من حقهم العادل والمشروع، المتمثل في الترقية وتغيير الإطار بدون قيد أو شرط على غرار جميع موظفي الوزارة قبل العام 2015.