هددت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، أمزازي بالتصعيد والاستمرار في الاحتجاج إلى حين تحقيق ملفها المطلبي. وأعلنت التنسيقية في بيان عممته اليوم السبت، عن استعدادها للتصعيد والدخول في أشكال احتجاجية جديدة، خلال الأيام القادمة، ضد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، إلى حين تحقيق مطالبها في الترقية بالشهادات. وكشف عبد الوهاب السحيمي عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، في تصريح سابق ل"لكم"، أن الأساتذة وأمام استمرار الوزارة والحكومة في تجاهل ملفهم المطلبي المشروع، سيضطرون إلى التصعيد وحوض أشكال احتجاجية أقوى، متمثلة في الامتناع عن مسك النقاط في منظمة مسار ومقاطعة الامتحانات الإشهادية، التي لم يعد يفصل عنها سوى أسابيع قليلة. وأكد عضو المجلس الوطني للتنسيقية، أن وزارة التربية الوطنية، حرمت أساتذة التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات من حقهم في الترقي، في الوقت الذي مكنت منه باقي الموظفين الذي يتساوون معهم من حيث الشهادات الجامعية والمهام، مطالبا برفع الحيف عنهم وتمكينهم من حقهم العادل والمشروع، المتمثل في الترقية وتغيير الإطار بدون قيد أو شرط على غرار جميع موظفي الوزارة قبل العام 2015. ويخوض موظفو وزارة التعليم حاملو الشواهد، احتجاجات منذ أكثر من ثلاث سنوات، للمطالبة بترقيتهم وتغيير إطارهم بدون قيد أو شرط بأثر رجعي إداري ومالي منذ سنة 2016، كان آخرها إضراب ثلاثة أيام واعتصام أمام مقر البرلمان يوم الإثنين المنصرم 13 ماي، لمطالبة الحكومة والوزارة الوصية على القطاع بتمكينهم من حقهم في الترقية وتغيير الإطار بدون قيد أو شرط، انتهى بتدخل أمني عنيف واعتقالات في صفوف عدد من الأساتذة وبعض الصحفيين.