أكدت وكالة "فيتش راتينغ" للتصنيف الائتماني، اليوم الجمعة، أن "بنك افريقيا" حافظ على نظرة مستقبلية "مستقرة" وهو ما انعكس على تصنيفه السيادي؛ مشيرة الى أن تصنيف الإفلاس للمُصدر طويل الأجل (IDR) لبنك إفريقيا اعتمد على الدعم المحتمل من السلطات المغربية، إذا لزم الأم، كما يتضح من تثبيت تصنيف الدعم الحكومي للبنك GSR عند 'bb' وأبرزت "فيتش" في تقريرها أن تصنيف مستوى تقييم الجدوى (VR ( لبنك افريقيا، يؤكد امتيازه القوي في المغرب ووجوده في عموم إفريقيا، والذي يجلب فوائد التنويع لنموذج الأعمال ولكنه أيضًا يتعرض للأسواق الأقل تطورًا وظروف التشغيل الأكثر تقلبًا. وأشار ذات المصدر الى أن الأداء المستقر ل"بنك افريقيا" يتوازن والتمويل القوي والسيولة من خلال وضع رأس المال الضعيف وضغوط جودة الأصول، مضيفا أن التصنيفات الوطنية ل"بنك إفريقيا" تتماشى مع نظرائها المحليين المباشرين ولكن أقل من الشركات التابعة لمجموعات مصرفية فرنسية كبيرة حيث تستفيد من الدعم المحتمل من المساهمين الأجانب. وأضافت وكالة "فيتس" أن الدعم الحكومي لتصنيف بنك افريقيا عند درجة "bb" يأتي من الأهمية النظامية للبنك باعتباره ثالث أكبر بنك مغربي، ولكن أيضًا بسبب قيود المرونة المالية السيادية. وتعتبر وكالة "فيتش" "بنك افريقيا" بنكًا محليًا مهمًا على مستوى النظام (D-SIB) في المغرب استنادًا إلى حصته السوقية البالغة 13٪ من القروض والودائع.