قالت ميشيل بومان، محافظة البنك المركزي الأمريكي، إن المؤسسة يرتقب أن تواصل رفع أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة، من أجل السيطرة على التضخم واستعادة استقرار الأسعار. وصرحت بومان، خلال ندوة صحافية لجمعية المصرفيين الأمريكيين، في أورلاندو، بفلوريدا، "ما زلنا بعيدين عن تحقيق استقرار الأسعار، وأتوقع أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد في السياسة النقدية لإرجاع التضخم نحو هدفنا". وأوضحت أن هذه المعدلات يرتقب أن تظل مرتفعة "لبعض الوقت لاستعادة استقرار الأسعار". وكان العديد من مسؤولي الاحتياطي الفدرالي، ومن بينهم رئيس المجلس، جيروم باول، أدلوا بتصريحات مماثلة خلال الأسبوع الماضي. وأشارت محافظة مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى أن "التوترات المستمرة في سوق العمل تمارس ضغوطا متنامية على التضخم، بالرغم من تباطؤ بعض مكونات التضخم نتيجة تحسن العوامل المرتبطة بالعرض". وأظهر سوق العمل مرونة خلال يناير الماضي، إذ انخفض معدل البطالة إلى 3.4 في المائة، أي أقل مما كان عليه قبل جائحة كوفيد-19، كما أحدث الاقتصاد أزيد من نصف مليون وظيفة. وتواجه العديد من الشركات استمرار النقص في اليد العاملة، مما يدفعها إلى اقتراح أجور أعلى. وفي 1 فبراير الجاري، رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي، بعد اجتماعه الأول لهذا العام، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مما دفعها إلى نطاق يتراوح ما بين 4.50 في المائة و4.75 في المائة. الدار: وم ع