استعرض صباح اليوم الخميس 2 ماي 2019، محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خلال لقاء صحفي لتقديم حصيلة الإنجازات المسجلة منذ الشروع في استغلال المشاريع الكبرى لتطوير الشبكة والتي مكنت من إعادة بلورة العرض السككي وتجويد الخدمات ولوج النمط السككي بالمغرب عهدا جديدا في مسلسل نماءه. وقال محمد ربيع الخليع، بهذه المناسبة، إن المكتب الوطني للسكك الحديدية، سجل نتائج مشجعة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2019، فيما يخص المزايا المقدمة للزبناء والتي تهم تقليص مدة السفر، والرفع من وتيرة القطارات، معلنا أن انتظام دقة مواعيد القطارت وصل إلى نسبة 95 في المائة، كما تم توفير مزيد من ظروف الراحة، بفضل العمل بمبدأ استباق السفر وتعميم الحجز المسبق بالدرجة الثانية على غرار ما هو معمول به في الدرجة الأولى على متن القطارات، موضحا أن كل هذه الخدمات باقة من المستجدات التي نالت استحسان المواطنين، ما ساهم في تسجيل معدل رضا بلغ 87 في المائة. وأضاف الخليع، أن القطار فائق السرعة "البراق" استطاع أن يحظى بإعجاب أزيد من مليون مسافر مع تسجيل معدل رضا بلغ 92 في المائة بفضل خدماته المتميزة، وسرعته الفريدة وراحة قطاراته العالية، وعدد رحلاته التي تعرف ارتفاعا مستمرا ب 20 رحلة ذهابا وإيابا في اليوم منذ انطلاقته، مشيرا إلى أن منذ انطلاقة البراق و خلال 3000 قطار التي جابت الخط السككي حظي بنسبة انتظام تناهز 98 في المائة. وأوضح المدير العام لمكتب السكك الحديدية، أن سنة 2018 شهدت إنهاء وتسليم المشاريع الكبرى التي تجند المكتب لإنجازها ومنها القطار الفائق السرعة "البراق" وتثليت محور الدارالبيضاء–القنيطرة 130 كلم بما في ذلك تحديث نفق الرباطالمدينة والتخفيف الضغط عن البدال السككي للدار البيضاء والتثنية الكاملة لخط الدارالبيضاءمراكش 170 كلم وتشييد محطات سككية من الجيل الجديد بكل من طنجةوالقنيطرةوالرباط –أكدال والدارالبيضاء المسافرين وبن جرير ووجدة، وكذا برنامج تدعيم السلامة بالمدار السككي. وخلص الخليع، إلى أن "هذه المنجزات يخرج النمط السككي الوطني من مرحلة الأشغال الكبرى ليلج منطق التحسين المستمر للعرض سواء على مستوى "البراق"، وقطارات الخط "الأطلس" وقطارات القرب المكوكية السريعة، كلها تقدم باقة متنوعة من العروض والخدمات الجديدة المبتكرة، التي تم إطلاقها بالإضافة إلى مسار الزبون الذي حظي كذلك بعملية تحسين عميقة، في أدق تفاصيله بدء بتقديم المعلومات عن بعد، مرورا بالولوجيات والإستقبال والإرشاد ووسائل الراحة، والخدمات والتبضع بالمحطة بالإضافة لمساعدة ذوي الحركية المحدودة، ومجموع هذه الخدمات الجديدة يصب في تقديم تجربة سفر جديدة للمسافرين عبر القطار". يسجل الخليع.