نفى الهولندي مارك فوت، المقال، أخيرا، من تدريب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، عزمه اللجوء إلى الاتحاد الدولي "فيفا"، من أجل العودة إلى منصبه، مشيرا إلى أنه سيبقى تحت تصرف جامعة الكرة في حال طلب منه العودة. وأضاف المدرب ذاته، في تصريح صحفي، أن عقده السابق مع الجامعة الملكية المغربية، ينص على مغادرته المنتخب الوطني في حال أقصي من التأهل إلى البطولة الإفريقية أو الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، مبرزا: "لقد كان هناك ظرف قاهر أبعدنا عن المنافسة، لكن الآن الوضع قد تغير، المنتخب الأولمبي عاد حيث كان، إذن ليس هناك من سبب قانوني لفسخ عقدي". وأضاف المتحدث ذاته أنه طلب عقد اجتماع مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، مبرزا: "سأكون تحت تصرف فوزي لقجع، لقد طلبت الاجتماع به.. سأبحث عن كافة السبل من أجل العودة إلى منصبي السابق، أعرف المجموعة جيدا، وبإمكاني تأهيلها إلى الأولمبياد". وكانت الجامعة الملكية المغربية قد أقالت المدرب الهولندي من منصبه مدربا للمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، بعد إقصاء الأخير من التأهل إلى البطولة الإفريقية، بعد هزيمته أمام المنتخب الكونغولي. وبعد هذه المباراة، تقدمت جامعة الكرة باعتراض ضد المنتخب الكونغولي، بداعي اشراكه لاعبا غير مؤهل، فحكم الاتحاد الإفريقي "كاف" بعودة المنتخب المغربي إلى المنافسة، وإقصاء الكونغوليين، الشيء الذي دفع المدرب الهولندي مارت فوت إلى طلب العودة إلى منصبه، بداعي أن مبرر فسخ عقده قد أبطل.