يعرف الملعب الكبير بمدينة طنجة أشغالا مكثفة، استعدادا لاحتضان الملعب لمنافسات كأس العالم للأندية المنتظر تنظيمها شهر فبراير المقبل. فبعد أشغال توسعة الملعب ، وإتمام بناء المدرجات الجانبية، التي سترفع الطاقة الاستعابية للملعب إلى 65.000 مقعد، يجري حاليا، تركيب الواجهة الخارجية للملعب ، ليتم بعدها صباغة المدرجات ومداخل الملعب و تركيب الكراسي، حيث من المرتقب أن تنتهي الأشغال شهر يناير المقبل. وقد كلفت توسعة الملعب الكبير ، حسب المعطيات المتوفرة 20 مليار سنتيم، همت بناء مدرجات جانبية علوية بسعة 20 ألف مقعد جديد من أجل رفع الطاقة الاستيعابية للملعب إلى 65.000 مقعد، إلا أنه لن يشمل تسقيف المدرجات الجديدة، حيث من المنتظر أن يتم رصد غلاف مالي آخر لاستكمال تغطية مدرجات الملعب كاملة. وقد سبق وخصصت الحكومة المغربية 350 مليون درهم، لتأهيل البنية التحتية للملعب ، الذي يعد من بين أهم المشاريع الاستثمارية في مجال الرياضة. يشار أن شبكة "بي إن سبورتس" سبق و ذكرت أن ملعبا مولاي عبد الله بمدينة الرباط وملعب طنجة الكبير، تم اختيارهما لاحتضان منافسات كأس العالم للأندية المزمع تنظيمه بالمغرب في الفترة الممتدة من فاتح إلى 11 فبراير المقبل. وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جاني إنفانتينو، أعلن عن منح المغرب شرف تنظيم منافسات كأس العالم للأندية في فبراير المقبل.