انتشر مؤخرا خبر انفصال الفنانة دنيا بطمة عن زوجها البحريني محمد الترك، وانتشرت مقاطع فيديو للطرفين وهما يتبادلان الإتهامات وسط موجة جدل واسعة، عرفتها مواقع التواصل الاجتماعي، يحاول روادها معرفة القصة كاملة ، خاصة بعد اتهام الفنانة المشهورة لزوجها بالخيانة الزوجية. وقد بدأت القصة، بعدما ظهرت الفنانة دنيا بطمة في إحدى المحاكم بمدينة مراكش، بعد حضورها لأولى جلسات قضيتها الشائكة مع زوجها ، لتخرج بعدها بفيديو مباشر، توضح فيه مجريات القضية وأحداثها وتطوراتها، حيث أكدت خيانة زوجها لها مع إحدى السيدات . كما كشفت دنيا بطمة في ذات الفيديو، عدد الشكايات التي قدمتها ضد زوجها و "وصال"، والتي وصلت إلى ردهات المحاكم، بعدما تقول في ذات التصريح إكتشفت سرقة أغراض لها من بيتها، بعد رجوعها من مدينة الفنيدق حيث أحيت حفلا هناك. وفي تفاصيل الواقعة التي حكتها دنيا بالدموع، تقول جاءها اتصال هاتفي مجهول المصدر، يخبرها بدخول زوجها لشقتها برفقة إحدى السيدات وهو ما لم تستسغه، خصوصا بعدما أكدت أن لزوجها سوابق في هذا الباب حسب تعبيرها. وحكت الفنانة، التي تقاسمت همومها مع جمهورها، أنها كانت دائما تحاول الحفاظ على بيتها وتعمل دائما على لم شمله، والصبر على الزوج، إلى أن فاض بها كأس الصبر فقررت اللجوء إلى القضاء من أجل الإنصاف. وانتشرت الكثير من الشائعات حول دنيا وزوجها، خاصة بعدما اتهم المخرج البحريني محمد الترك زوجته دنيا بطمة بخيانته من خلال منشور على حسابه الرسمي في انستغرام، وردت عليه الفنانة المغربية دنيا بطمة بنفس الطريقة وأعلنت خبر طلاقها وانفصالها عن زوجها ولجوئها للمحكمة لنيل حقها قانونيا. وبعد إطلاق سراح الزوج بكفالة بلغت 5000 درهما، الأربعاء 26 أكتوبر، خرجت المسماة وصال، والمتهمة في قضية الخيانة الزوجية ، لشرح تفاصيل القضية . ومن خلال صحفتها على "إنستغرام"، أيضا نشرت وصال عددا من التوضيحات حول الموضوع، نافية ما تم ذكره حول موضوع الخيانة الزوجية. واتهمت وصال دنيا بطمة باتخاذها وسيلة للانتقام من زوجها، التي أكد لها أنه يعاني من مشاكل مع زوجته في الشهور الأخيرة. يشار أن محمد الترك ووصال أطلق سراحهما مؤقتا، بعد قرار قاضي التحقيق بمراكش، مقابل كفالة قدرها 10 آلاف درهم بالنسبة للترك و5000 بالنسبة لوصال، في القضية التي رفعتها ضدهما دنيا بطمة .