إنطلقت ،اليوم الثلاثاء بشاطىء فم البوير بمدينة الداخلة، منافسات الدورة ال12 لبطولة العالم للكايت سورف ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويشارك في منافسات هذا الحدث الرياضي، الذي يتواصل إلى غاية 2 أكتوبر المقبل ، حوالي 54 رياضيا من مختلف الجنسيات، بينهم 14 مغربيا في صنف "ستربليس". وعرفت مختلف دورات البطولة مشاركة أزيد من 600 متنافس من جميع القارات، استكشفوا من خلالها المقومات الرائعة لمدينة الداخلة والتي تؤهلها لاستقبال رياضات التزحلق على الماء أو ركوب الأمواج، مما جعل هؤلاء المتنافسين سفراء لمدينة الداخلة كوجهة سياحية بمؤهلات طبيعية ورياضية. ويشارك في هذه الدورة، فضلا عن أبطال مغاربة، رياضيون من فرنسا وأستراليا وسويسرا والبرازيل وكندا، وكذا من الولاياتالمتحدةالأمريكية وهولاندا والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا وألمانيا وجزيرة ريونيون، يحذوهم طموح الفوز بمنافسات هذه الدورة المنظمة من قبل جمعية "لاغون الداخلة لتنمية الرياضة والتنشيط الثقافي" والجمعية الدولية للكايت بورد والاتحاد الدولي للشراع، وأكدت ليلى أوعشي رئيسة جمعية "لاغون الداخلة لتنمية الرياضة والتنشيط الثقافي"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حفل الافتتاح الذي جرى بحضور مسؤولين ومنتخبين وفاعلين محليين، أن مرحلة الداخلة تأتي لتتويج بطل وبطلة العالم في رياضة ستربليس. وتابعت أن 14 رياضيا مغربيا سيتنافسون، ابتداء من اليوم الثلاثاء من أجل الظفر بتذكرة العبور إلى المسابقة النهائية، مشيرة إلى أن الهدف هو تمكين مزيد من الرياضيين المغاربة للتأهل إلى المرحلة النهائية. وأكدت أن الرياضيين العالميين الذين اعتادوا المشاركة في هذه البطولة أضحوا سفراء حقيقيين للمغرب، ووجهة الداخلة على وجه الخصوص ، مشيرة إلى أن بطولة العالم للكايت سورف 2022 تسهم في إشعاع وتنمية مدينة الداخلة على المستويين السياحي والاقتصادي . من جهته ، أعرب الإيطالي أرتون كوزولينو، المتوج ببطولة العالم السنة الماضية بالداخلة، عن رغبته في الفوز مرة أخرى خلال هذه المرحلة، مؤكدا أن جميع الظروف مواتية لنجاح هذه النسخة. وقال "لا أطيق الانتظار للمشاركة في هذه المسابقة، وتقديم أفضل ما لدي والدفاع عن لقبي". بدوره، قال المغربي بدر تريشي "هذه أول مشاركة لي في بطولة العالم بالداخلة، إنها واحدة من أفضل الوجهات لممارسة ياضة الكايت سورف"، مشيرا إلى أن حلمه هو أن يكون من بين الأبطال الدوليين. ويعد هذا الموعد الرياضي من المراحل الحاسمة التي تسمح للأسماء اللامعة في مسابقات "الكايت سورف" بالتألق للظفر بلقب "متسابق السنة"، في صنف "ستربليس". وتميزت هذه البطولة، في غضون سنوات قليلة، بكونها مرحلة هامة في اللحاق الدولي لرياضات التزحلق المائي، والحدث الرائد في هذا الصنف الرياضي في المغرب والداخلة على وجه الخصوص، حيث حققت شهرة كبيرة ومتابعة إعلامية دولية و مكتسبات اقتصادية للمنطقة بأكملها. يشار إلى أن لقب النسخة الحادية عشر من بطولة العالم للكايت سورف الأمير مولاي الحسن، كان من نصيب الإيطالي أرتون كوزولينو في فئة الذكور ، والفرنسية كابوسين ديلانوي في فئة الإناث. المصدر: الدار-وم ع