في إطار اللقاءات الجهوية التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية ، انطلق اللقاء الجهوي الثاني لمنظمة المرأة التجمعية، لجهة الدارالبيضاءسطات ، يوم الأحد 18 شتنبر 2022 بأستوديو الفنون الحية بالحي الحسني، تحت شعار: "حقوق المرأة ورهانات التنمية" بحضور أمينة بنخضرة رئيسة الفيدرالية ، ومنسق جهة الدارالبيضاءسطات لحزب التجمع الوطني للاحرار محمد بوسعيد ، و منسق الجهة 13 لمغاربة العالم أنيس بيرو ، و محمد شوقي رئيس لجنة المالية بالبرلمان، والبرلمانيات فاطمة خير ، و زينة شاهين ، وصوفيا الطاهري ، وعدد من الضيوف ومناضلات الحزب بالجهة . يأتي هذا اللقاء بعد اللقاء الأول الذي اختضنته مدينة الداخلة ، ويدخل في إطار انخراط المرأة التجمعية باعتبارها امرأة مناضلة وفاعلة ودينامية ، في رهانات المرحلة على المستوى المحلي والجهوي والوطني و الدولي . و من خلال هذا اللقاء فإن المرأة التجمعية تؤكد مرة أخرى أنها تساهم في إبراز الحدث عبر هذا اللقاء التواصلي والتشاوري والتحاوري و التداولي، وأنها منخرطة بشكل فاعل في أسئلة الحاضر الذي يستشرف المستقبل ، لكون رهانات التنمية تدعونا جميعا بكل مكوناتنا إلى الإسهام في إبداء الرأي ووضع المقترحات والتصورات والأفكار التي تؤهل المرأة عموما إلى التمكين الاقتصادي باعتباره من المداخل الأساسية لإرساء المساواة بين النساء و الرجال ، ويستمد هذا المجال أهميته من المقتضيات الدستورية التي أولت أهمية بالغة لتمكين النساء للاسهام اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا كمحدد أساسي لتدعيم دولة القانون، وذلك انسجاما مع المجهودات المبذولة لتحقيق أهداف الألفية للتنمية، وتفعيلا لمضامين التوافقية ، وإيلاء عناية خاصة للنهوض بأوضاع النساء وحمايتهن من خلال مجموعة من المقتضيات أهمها تعزيز حقوق المرأة وتفعيل مبدأ المساواة، إرساء وتفعيل هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز ، إطلاق سياسة وطنية لمناهضة العنف ضد النساء، وذلك نحو بلورة وتنفيذ برنامج وطني مندمج للتمكين الاقتصادي للنساء في أفق 2030. ويهدف هذا اللقاء إلى تحريك الأسئلة ووضع مقترحات وأفكار وتصورات وخطط واستراتيجيات وبرامج عمل لخوض غمار رهانات التنمية المتعددة عبر مداخل اقتصادية وثقافية واجتماعية وعلمية وتواصلية وغيرها.