أكد الجنرال أندرو إم روهلينج، نائب القائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا، أن " مناورات الأسد الافريقي لهذه السنة تمثل أضخم تدريب عسكري أمريكي يتم تنظيمه بالقارة الإفريقية". وأبرز أندرو ام روهلينج، في افتتاح مناورات "الأسد الافريقي"، أن " الولاياتالمتحدة تراهن على المغرب كشريك إستراتيجي في القارة الإفريقية متعهدا بتطوير برامج مناورات الأسد الإفريقي حتى تواكب تحديات العصر". وأوضح المسؤول العسكري الأمريكي أن " هناك تدريبات مشتركة لقيادة قوة المهام، وتمرينا مشتركا بالذخيرة الحية للأسلحة، وتمرينا بحريا، وتمرينا جويا يشمل طائرات قاذفة"، مضيفا أن " المناورات تشمل أيضا تمارين المظليين، وتمرينا ميدانيا كيميائيا وبيولوجيا وإشعاعيا ونوويا، وتمرين الاستجابة، وبرنامج المساعدة المدنية الإنسانية". جدير بالذكر أن مناورات هذه السنة تعرف مشاركة 10 دول إفريقية ودولية، بما في ذلك المغرب والولاياتالمتحدة، فضلا عن 20 مراقبا عسكريا من دول شريكة، في مناطق أكادير وبن جرير والقنيطرة والمحبس وتارودانت وطانطان، ورصدت لهذه المناورات ميزانية تقدر ب36 مليون دولار. وتسهم مناورات "الأسد الافريقي" في تعزيز قابلية التشغيل البيني بين الدول الشريكة، وتدعم الاستعداد الإستراتيجي العسكري للولايات المتحدة للاستجابة للأزمات والطوارئ في إفريقيا وحول العالم، ويشمل البرنامج تدريبات بالذخيرة الحية ومناورات عسكرية وجوية، دخول قسري مشترك مع مظليين خلال تمرين ميداني، بالإضافة إلى تمرين استجابة كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية.