في أول رد حكومي على الجدل، الذي صاحب، استعانة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، فاطمة الزهراء عمور، بنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي لإعلان إطلاق برنامج "فرصة" الحكومي، أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن " برنامج فرصة موجه للشباب، وبأن معظم هؤلاء الشباب "من سكان الفضاء الأزرق"، وهذا هو سبب هذا الانفتاح". وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة صحافية أسبوعية عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن " تقدير كلفة التواصل، و المبلغ المالي المخصص لبرنامج فرصة، المحدد في 1.25 مليار درهم، عمل تم بناء على دراسة، كما أن برنامج فرصة موجه الى الشباب البالغين أكثر من 18عاما، وهؤلاء الشباب كلهم من "رواد" الفضاء الأزرق، لذلك تم الاعتماد والانفتاح على المؤثرين". وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة :" أريد أن أؤكد أن الملف في شموليته منذ انطلاقه في المجال المتعلق بالتواصل، والمرتبط بالخدمات، سواء المرتبطة بالحاضنات الى غير ذلك، وجميع الصفقات المتعلقة ببرنامج فرصة، تم إخراجها"، مشددا على أن " تدبير برنامج فرصة على المستوى القانوني، و الحكامة تدبير جيد". كما جدد الوزير التأكيد على أن " برنامج "فرصة" يختلف عن برنامج "انطلاقة"، مشيرا الى أن " برنامج فرصة هي قروض بشرف واذا عجز المستفيد من أدائها لا ينطبق عليه ما ينطبق على برنامج "انطلاقة"، مبرزا أن " المبلغ المالي المخصص لبرنامج "فرصة" هو 100 ألف درهم، في حين برنامج "انطلاقة" مرتبط بمجموعة من الشروط المرتبطة برقم المعاملات، و متأخرات العمال، وهو برنامج مرتبط بالمتضررين من الجائحة". واعتبر مصطفى بايتاس أن " برنامج "فرصة" هو قرض بناء على شرف، كما أنه قبل منح القروض بناء على تصريح بالشرف، يستفيد المستفيدون من تكوينات، وحاضنات، ومواكبة وتتبع للمشاريع المنتقاة في اطار البرنامج، و المستفيدين اذا عجزوا في نهاية المطاف عن تأدية الأقساط تقوم الحكومة بتأديتها". وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن " هذه الأخيرة تهدف الى تسهيل مساطر الاستفادة من برنامج فرصة، خصوصا أن هناك ملفات لا يتم قبولها في برنامج انطلاقة لاعتبارات كثيرة، و فرصة شيء آخر، حيث يتم اختيار المشاريع وتوفير الحاضنات عبر مجموعة من الناس والمختصين المهتمين بالاستثمار، ومواكبتها للنجاح، كما أنه برنامج يخص التعاونيات أيضا".