أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن " تحسين جاذبية القطاع الصحي بهدف تجاوز اكراه النقص المزمن في الموارد البشرية، الذي وصفه ب"المعضلة"، وتوفير عرض صحي موزع بشكل كاف وعادل يمر عبر الاعتراف بخصوصية القطاع الصحي والحماية الاجتماعية". وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن " وضعية المستشفيات الإقليمية عرفت تطورا ملموسا خلال السنوات الخمس الأخيرة بهدف تحسين جاذبية المستشفيات العمومية، ودعم تناسقية القطاع الصحي بالموارد والوسائل الكافية ليرقى لتطلعات المرتقين، وليكون كذلك في تحديات الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الصحية والاجتماعية". وأبرز خالد آيت الطالب أن " الوزارة تستثمر ما يقارب مليار درهم برسم ميزانية الاستثمار السنوية في القطاع الصحي بهدف تعزيز المرافق والمعدات التقنية بالمستشفيات الإقليمية والجهوية وتأهيل بنياتها وتجديد عصرنة تجهيزاتها الطبية، و البيو طبية"، مضيفا أن " البنايات الاستشفائية تخضع لمعايير هندسية وتقنية ومقاييس موحدة وفقا للإطار المرجعي المعتمد في هذا الشأن". وأشار وزير الصحة والحماية الاجتماعية الى أنه " يتم تجديد حظيرة التجهيزات الطبية وبيوطبية والتقنية باستمرار لتتماشى مع أحدث وأدق التكنولوجيات الطبية وللرسم التكنولوجي، الى جانب اعتماد تدابير جديدة لخدمات الصيانة والتأهيل وتحديد المواعد والفوترة من خلال تطوير وتعميم النظام المعلوماتي لتعزيز الحكامة التدبيرية بمختلف المصالح التابعة للمراكز، وكذا إقرار الزامية احترام مسلك العلاجات لتخفيف الضغط على المستشفيات الإقليمية".