قدمت الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، نحو 17 ألفًا من الأسلحة المضادة للدبابات من بينها صواريخ "جافلين" إلى أوكرانيا، خلال أقل من أسبوع، بجانب إمداد كييف بتقنيات إلكترونية للتدخل في الهجمات والاتصالات الرقمية والروسية. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن " إحدى الشحنات نُقلت على متن واحدة من أضخم طائرات الشحن في العالم (أنتونوف إيه إن-124) التي تتبع القوات الجوية الأوكرانية وتم شراؤها زمن الاتحاد السوفيتي، حيث نقلت بنادق وذخيرة وأسلحة أخرى من إستونيا يوم الأحد 6 مارس الجاري". وأشارت الصحيفة الأمريكية الى أن " الطائرة تشكل جزءًا من الجسر الجوي الواسع، ضمن ما يصفه مسؤولون أوربيون وأمريكيون بالسباق المحموم مع الزمن، لإيصال أطنان من الأسلحة إلى الجيش الأوكراني". كما أكدت ذات الصحيفة أن " انشغال الجيش الروسي عن استهداف خط توريد الأسلحة من الغرب، بسبب انخراطه بالمعارك في أجزاء أخرى من أوكرانيا"، مضيفة أن " هذا الدعم المسلح له تعقيدات تحد منه، أبرزها إمكانية استهداف موسكو لخطوط الإمداد في وقت لاحق، وأن الطيارين الأوكرانيين يستطيعون التحليق بطائرات سوفيتية الصنع". وأشارت إلى أن مجلس الأمن القومي الأمريكي ناقش، السبت 5 مارس الجاري، إيجاد طريقة لتنقل بولندا طائرات مقاتلة سوفيتية من طراز (ميغ-29) إلى أوكرانيا، مشيرة الى ان " الصفقة تتوقف على منح بولندا -مقابل هذه الخطوة- طائرات (إف-16) أمريكية الصنع، التي تُعد أكبر قدرة بكثير من الطائرات السوفيتية.