أكدت الأسبوعية الفرنسية "جون أفريك" أن " مشروع إنجاز خط أنابيب للغاز يزيد طوله عن 4000 كيلومتر يمتد من نيجيريا وصولا إلى الجزائر مرورا بالنيجر، يواجه عدة صعوبات مالية، وأمنية، تهدد مستقبل هذا المشروع. وأبرزت "جون أفريك" أن " هذا المشروع، الذي أثير منذ ثمانينيات القرن الماضي، لازال يرواح مكانه، ولم يسجل أي تقدم يذكر، بدليل أن السلطات النيجيرية حثت، خلال شهر غشت 2021، السلطات الجزائرية على "التصديق على الاتفاقية الحكومية الدولية المتعلقة بالمشروع الموقع في عام 2009 في أبوجا"، ناهيك عن الصعوبات الأمنية، وانعدام مصادر التمويل، مما قد يعصف بمشروع حاول النظام العسكري الجزائري، التطبيل له. في هذا الصدد، ذكرت الأسبوعية الفرنسية أن " وكالة الأبحاث والاستشارات "هاويلتي" تشير إلى أن "صعوبات التمويل تؤثر بالفعل على الجزء الأول من خط الأنابيب – خط أنابيب أجاوكوتا – كادونا – كانو (AKK) بطول 614 كيلومترًا. وأضاف ذات المصدر، أن " خط أنابيب أجاوكوتا – كادونا – كانو (AKK) يعتبر أحد مشاريع الغاز الرئيسية الجارية في نيجيريا، والذي يهدف إلى ربط جميع الولايات الصناعية في شمال البلاد بإمدادات الغاز من الجنوب الشرقي، ومن هناك سيكون هناك خط يمتد شمالًا إلى النيجروالجزائر، غير أنه و بينما بدأ بناء مشروع AKK في منتصف عام 2020، فإن هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 2.6 مليار دولار، لازال يواجه صعوبات مالية كبيرة مما سيؤثر على جدولته الزمنية.