ترأس عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار اجتماعاً، بتقنية التواصل عن بعد، مع المنسقين الجهويين للحزب بالجهات ال12 للمملكة بالإضافة لجهة مغاربة العالم، اليوم الجمعة 17 دجنبر 2021. وخصص هذا الاجتماع لوضع التوجهات العامة للمؤتمر الوطني المزمع تنظيمه يومي 4 و5 مارس 2022، ومناقشة الاستعدادات التنظيمية وبرنامج المؤتمر. وفي مستهل الاجتماع، نوه السيد أخنوش بحصيلة أكثر من 4 سنوات من العمل السياسي المشرف للمنسقين الجهويين للحزب، مؤكداً أن هذا العمل المشهود له ما كان ليتحقق لولا وحدة الصف، والمهنية العالية، ونكران الذات، وروح المسؤولية. وأوضح السيد الرئيس أن تدبير المنسقين الجهويين المحكم لمرحلة ما قبل الانتخابات، واختياراتهم الصائبة للترشيحات شكلت امتحانا ناجحا للحزب، وأعطت نموذجاً حقيقياً للديمقراطية الداخلية في المشهد السياسي المغربي، مشدداً أن التجمع الوطني للأحرار بصم بذلك على مسار سياسي غير مسبوق، جعله يتصدر انتخابات 8 شتنبر، ويلتزم بإحداث التغيير خلال الخمس سنوات المقبلة في ظل ارتفاع سقف تطلعات المواطنات والمواطنين. ودعا السيد أخنوش في هذا الصدد إلى مواصلة العمل من أجل ترسيخ سياسة القرب والإنصات، مشددا على ضرورة تعزيز مكتسبات المملكة في مجال مكافحة وباء كوفيد19، لتحقيق العودة التدريجية للحياة الطبيعية. وبخصوص المؤتمر الوطني السابع للتجمع الوطني للأحرار، دعا السيد الرئيس المنسقين الجهويين إلى السهر على تنظيم مؤتمرات اتحاديات العمالات والأقاليم وتلقي تقاريرها، وتجديد هياكل المنظمات الموازية والروابط المهنية للحزب، وأهاب للمساهمة في إنجاح هذه المحطة والعمل على توسيع قنوات التنخيب الحزبي المبني على الكفاءة والاستحقاق. من جهتهم نوه المنسقون بالعمل الدؤوب للحكومة على رأسها السيد الرئيس عزيز أخنوش، منذ نيلها ثقة البرلمان في أكتوبر الماضي، والتزامها بالجدولة الزمنية لتنزيل الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، وشروعها في تنفيذ عدد من مقتضيات برنامجها الحكومي. وأشادوا بالأغلبية الحكومية، وانسجام مواقفها والتزامها الجماعي، لتنفيذ الإصلاحات المنتظرة، وإرساء مرحلة جديدة في تاريخ التدبير الحكومي بالمغرب، مؤكدين على عملهم لتكريس هذه الأغلبية داخل المجالس الجهوية والإقليمية ومجالس الجماعات والمقاطعات. وأكدوا، انخراطهم القوي في خدمة الشأن المحلي والوطني، وتحقيق التكامل والتضامن وتضافر جهود الجميع لمواكبة البرامج الحكومية، والدفاع عنها وإشعاعها لدى العموم. كما أعلنوا عن جاهزيتهم التامة لإنجاح المؤتمر الوطني السابع وجميع المحطات التنظيمية والتواصلية والتأطيرية للحزب في المحطات المقبلة، ومواصلة الدينامية الايجابية التي يتفرد بها الأحرار، وتنشيط مقرات الحزب الجهوية والإقليمية والمحلية، ومواصلة عملية تأطير المواطنات والمواطنين واستكمال مبادرات الإنصات وبرامج القرب واعمال المقاربة التشاركية في تبني القرارات.