ترأس عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، اجتماعاً الأحد الماضي، حضره عدد من المنتخبين بنظام اللائحة ورؤساء الجهات والجماعات، والمنسقين الجهويين للحزب. وجدد أخنوش في مستهل هذا الاجتماع الإشادة بالنتائج الانتخابية التي حصل عليها الحزب في استحقاقات 8 شتنبر، منوهاً في الآن ذاته بالدور الكبير الذي لعبه المنتخبون في هذه المحطة المهمة من تاريخ المملكة. و توقف أخنوش، بحسب بلاغ توصلت "فبراير" بنسخة منه، عند الأدوار المحورية للجماعات الترابية في مجال التنمية، وأخرى ذات طبيعة استراتيجية ترتبط بالحياة اليومية للمواطنات والمواطنين، من قبيل تقديم خدمات القرب التي ترتبط بحاجاتهم اليومية ومتطلبات السكان، وتحقيق الديمقراطية المحلية على المستوى الترابي. كما جدد أخنوش توجيهاته بضرورة التفاعل الإيجابي مع قضايا المواطنات والمواطنين، والاستمرار في سياسة القرب والإنصات، والتشاور الجماعي لتحقيق أهداف التنمية، والحرص على نجاعة التدبير المحلي و تعزيز سبل الفعالية في الأداء، لتحقيق الاندماج بين السياسات القطاعية، وتحقيق الانسجام بين جهود كل الفاعلين المعنيين بالمجال الترابي. من جهتهم نوه المجتمعون بالحس الاستباقي في عقد هذا الاجتماع المثمر، مؤكدين انخراطهم في خدمة الشأن المحلي، وتحقيق التكامل والتضامن وتضافر جهود الجميع لضمان رفاه المواطنين وعيشهم الكريم، والبحث عن الاستثمارات وتنويع الشراكات لإنجاز المشاريع المبرمجة. وجددوا بالمناسبة، انخراطهم القوي في إنجاح جميع المحطات التنظيمية والتواصلية والتأطيرية للحزب في المحطات المقبلة.