قال حميد أصغر خان، سفير الجمهورية الاسلامية الباكستانية بالمغرب، إن أفغانستان تواجه حاليا أزمة إنسانية خطيرة، مشيرا الى أن الملايين من الأشخاص بمن فيهم النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والضروريات الأولية، موجها دعوة مباشر لكل وزراء الخارجية "l'OCI" للمشاركة في الدورة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بإسلام باد يوم 19 دجنبر. وأكد حميد أصغر خاص، ما جاء في التقارير التابعة للأمم المتحدة المتعلق بالبرنامج الغدائي، مشددا على أن مايقدر بنحو 22.8 مليون شخص بمعنى أكثر من نصف السكان الأفغان يعانون نقصًا حادًا في الغذاء ، كما أن 3.2 مليون طفل أفغاني و 700000 امرأة حامل ومرضعة معرضون لخطر سوء التغذية الحادة. وأشار سفير جمهورية باكستان، إلى أن باكستان رحبت بمبادرة المملكة العربية السعودية – رئيس قمة منظمة المؤتمر الإسلامي (OIC) لعقد جلسة استثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن الوضع في أفغانستان، وذلك بعد عرض باكستان لاستضافة هذه الدورة ، التي من المقرر عقد الاجتماع في إسلام أباد في 19 دجنبر 2021. وتابع قائلا:" أفغانستان عضو مؤسس في منظمة التعاون الإسلامي. كعضو في الأمة الإسلامية ، نحن ملزمون بروابط أخوية من الصداقة والأخوة مع الشعب الأفغاني على مر السنين ، قدمت منظمة المؤتمر الإسلامي دعما مستمرا للشعب الأفغاني. والذي في حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى دعم المجتمع الدولي ، بما في ذلك منظمة المؤتمر الإسلامي. معًا ، في هذه الدورة ، يمكننا ويجب علينا صياغة ترتيبات عملية وملموسة ، بما في ذلك الإعلان عن التزامات الدعم المالي والعيني ، لتكثيف الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب الأفغاني". وردا على سؤال موقع الدار فيما يتعلق بالجانب الأمني، أوضح سفير باكستان أن الأزمة الغدائية التي تعاني منها أفغانستان أثرت بشكل مباشر على الوضع الأمني علما أن البلدين تجمعها حدود ترابية تقدر بأزيد من 2000 كيلومتر.